كتب اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق بقطاع الأمن العام رسالة هامة جاء فيها: أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أصدر قرارًا جمهوريًا بالإفراج عن عدد 33 محبوس احتياطًا بموجب سلطات سيادته بحكم المادة رقم 155 من الدستور المصرى، وأن هذا القرار ليس الأول ولن يكون الأخير، وقد قالها سيادته من قبل مصر لكل المصريين، شريطة عدم التورط فى إراقة الدماء أو المساس بالسيادة العليا للبلاد.
وأضاف الشرقاوي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يتفقد أعمال التطوير والترميم لمسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها بعد افتتاحه وبحضور السلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند، ويشيد السلطان بمساهمة السيسي فى تطوير أضرحة آل البيت، وانه يتم العمل حاليا على افتتاح اعمال تطوير مسجد السيدة زينب.
وقال الشرقاوي يحضرني فى هذا المقام مدى حب المصريين الى ( آل البيت ) على مر العصور ودعاء السيدة زينب عندما حضرت الى مصر وقالت ( يا أهل مصر نصرتمونا نصركم الله وآويتمونا آواكم الله، واعنتمونا أعانكم الله، جعل لكم من كل ضيق مخرجآ ومن كل هم فرجآ ).
وناشد كل المصريين بالداخل والخارج وبعد ارتفاع صيحات الجماعة المحظورة والموالين لهم والدول التى تساندهم وتأوى هاربيهم والمحكوم عليهم بجرائم ماسة بالسياسة العليا للبلاد ، سواء بالإعدام او الأحكام المشددة او المؤبد، فنعلنها صراحة لنا ولشعبنا وأمتنا العربية والاسلامية وللعالم بأن الرئيس السيسى، هو لها ومين يقدر غيره على استكمال المسيرة، هو لها ومين يقدر غيره على الوصول بمصر للعالمية، هو لها ومين يقدر غيره على نقل مصر الى مصاف الدول التى يشار لها بالبنان، هو لها ومين يقدر غيره كرجل دولة بكل مواصفات القادة والزعماء الذين برزوا فى ساحات التاريخ ان يضع مصر فى هذة المكانة العالية الخفاقة.
وتابع، هو لها ومين يقدر غيره على السير فى الاتجاهين على دحر الارهاب من جانب والبناء والتنمية من جانب آخر، هو لها ومين يقدر غيره على اعادة لمصر مكانتها بين الأمم، هو لها ومين يقدر غيره ازالة العشوائيات، هو لها ومين يقدر غيره على تنفيذ مبادرة حياة كريمة فى خمسة الأف قرية مصرية معدمه، هو لها ومين يقدر غيره بالمتابعة اليومية لتنفيذ مبادرة تكافل وكرامة، هو لها ومين يقدر غيره تنفيذ كل هذة كل هذة المهام فى وقت كانت فيه مصر على شفى حفره بسبب الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد .
وشدد على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى طوق اعناق المصريين بروحه وحياته عندما تصدى للجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة ... وجاء وقت رد الجميل بالوقوف صف واحد وتأييده لفترة رئاسية جديدة ويكفى انه نقل مصر الى مصاف الدول التى يشار لها بالبنان ودخل بنا عصر الجمهورية الجديدة وراية مصر عالية وخفاقة، مشيرا وليس هناك رجل دولة مثله يستكمل المسيرة واعلنها صراحة للشعب المصرى( كل طوبه فى البلد عارفها وشايفها كويس ) قدم ويقدم وسيقدم الكثير لشعبه ووطنه وأمته العربية والاسلامية وحمى مصر من كل مخططات طمس الهوية ووصل بها الى بر الأمان وجعلها من مصاف الدول التى يشار لها بالبنان .
واستشهد الشرقاوي بكلامات المشاعر أحمد شوقي "ويا وطنى لقيتك بعد يأس .. كأنى قد لقيت بك الشبابا" وقال بيت الشعر السابق فى حق الوطن كما قالها كل مصرى فى احداث يناير ٢٠١١ عندما شاهد المصريين وطنهم تعصف به رياح الربيع العربى وعواصف الشرق الأوسط الجديد واختفت روابط المحبة والترابط واستبدلت بالكراهية والتفكك بين طوائف الشعب المصرى بكل فئاته ، ودبت الخلافات كل ساحات وجنابات كل شبر منها بفعل الجماعة المحظورة الضالة والمضلة التى زرعت الفتن والحقد والضغائن واصبح الوطن بلا هويه ، وقام الأف من المصريين باعداد عدتهم لمغادرة البلاد والبحث عن وطن آخر يأويهم من ظلم الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والتى تولت سدة الحكم فى البلاد .
واسترسل أن المصريين أصبحو أصناف اخوانى - سلفى - بلا هويه ، فقد كان شعارهم ( طالما انت اخوانى ) فلك كافة الحقوق لكونك اتصفت بهويتهم وما دون ذلك فله التهميش والازدراء ، وفرقوا النسيج الوسطى الذى تتصف به مصر والتعايش الابدى الذى كان عليه المصريين منذ الاف السنين ، ووصلت ذروة الفرقة الى داخل الأسرة الواحدة وفرقوا بين الأب وابنائه كما فرقوا بين الإخوة وزاد الأمر بلة عندما بثوا الفرقة بين الرجل وزوجته ، وقادوا البلاد الى مشروع الظلام الذى عصف بالاخضر واليابس تحت مسمى ( مشروع النهضة ) الذى تسبب فى خراب ودمار بكافة أنحاء البلاد وعمت الظلمة ، ولجأ المصريين الى الله اولآ ثم جيش مصر ثانيا وعلى رأسهم الفريق اول عمت الظلمة ، ولجأ المصريين الى الله اولآ ثم جيش مصر ثانيا وعلى رأسهم الرئيس السيسى وزير الدفاع آنذاك فهو المنقذ فى الشدائد .
وتابع نحن على ثقة كاملة الرئيس السيسى باستكمال مسيرة الوطن التى رفعها على عاتقه فى ظلمة الليل الذى لم ينقشع عن مصر الا بارادة الله اولآ ثم بحب الرئيس السيسى لشعبه ووطنه مصر ، حفظه الرحمن واعانه على الصمود أمام خفافيش الظلام ، اصحاب التمويل الخارجى المكلفين ببث الفرقة لينشهوا مصر وشعبها .
واختتم تصريحاته أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يوقد يوميآ طاقة نور لكل المصريين فى ربوع البلاد ويفتتح مشروع يلو الآخر بكافة محافظات مصر ليشاهد العالم التجرية المصرية الفريدة التى طبقتها مصر ودحرت بها الارهاب، مضيفا أن المصريين يتدرعوا الى الله بأن يحفظ لهم الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى اعاد مصر لمصاف الدول التى يشار لها بالبنان وبنى الجمهورية الجديدة لتصبح نبراسا للعالم.