قال النائب محمود القط، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن "أول انعقاد للقمة الروسية الأفريقية، كان في 2019، وكانت مصر وقتها رئيس الاتحاد الأفريقي، مشيرًا إلى أن القمة تنعقد حاليًا في 2023 ومصر أصبحت زعيم الاتحاد الإفريقي، وده بشهادة الرؤساء الأفارقة".
وأضاف القط، في منشور له على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "القمة المصرية الروسية تنعقد في وقت أقل ما يوصف به العالم أنه شديد الحساسية، متابعًا: الحرب لا تقتصر على ساحة المعركة ولا على قوة السلاح، فالعزلة السياسية هى أداة من أدوات الحرب ومن يكسرها فهو إعلان صريح عن موقفه".
وأكد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مصر التى تضع مصالح المصريين فوق كل اعتبار، لا تنسى من ساندها ولا تنسى من وقف ضدها، وتعلم جيدًا من أراد لها القوة ومن أراد لها الضعف ومن أراد كسر إرادتها.
وتابع:" هذا ما يجعلها تتحرك وفق قيمها السامية للحفاظ على مقدرات شعبها، مشيرًا إلى أن لكل تحرك تأييده ومقاومته، ولكن لن تكون مصر أبدًا أسيرة العصا، وواهم من يظن أنها كغيرها، فالحالة المصرية ليس لها مثيل تاريخًا وأرضًا وشعبًا".
واستكمل:" ومن يرى غير ذلك فله شأنه، مؤكدًا أن مصر تسعى دائمًا للسلام وستظل تسعى إليه، فالسلام هو البناء والتنمية والحرب هى الدمار والخراب ولكن مفاهيم السلام لا تقوم على اضعاف طرف أمام الآخر أو زعزعة أمنه القومي".
وأشار القط في منشوره، إلى أن "مصر تذهب لمن يمد يده ولو كان في موقف ضعف، وتدير ظهرها لمن يريد أن يجعل "المشروطية" أساسًا للتعامل معها، متابعًا:" مصر عصية على من يريدها تحت طوعه ومتقاربة متجاوبة لمن يريد أن يكون شريكًا لها".