قال الدكتور شريف كمال، مستشار رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية للشؤون الصيدلية وإدارة الدواء، إنّ إدارة الدواء تبدأ من اختيار وجود الدواء في دستور الأدوية بالدولة والمنشآت الصحية، موضحاً أنّ دستور الدواء يحتوي على قائمة الأدوية التي يحتاجها المرضى إلى جانب كل الخطط العلاجية المبنية على أدلة علمية، ثم يتم طلبها عن طريق هيئة الشراء الموحد، ثم نقلها وتخزينها جيداً، وبعد ذلك تُصرف للصيدليات.
وأضاف الدكتور كمال شريف، في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى المصرية، اليوم الخميس، أنّ الهيئة تعمل على تنظيم وتقديم الخدمة والرعاية الصحية، مشيرًا إلى أنّ الدواء والرعاية الصيدلية ركيزة أساسية في هذه المنظومة.
وتابع: "عندما يتم وضع الخريطة العلاجية للمريض، فإنّ الصيدلي يراجع أوامر الطبيب؛ لمعرفة دواعي الاستعمال والجرعة وتكرار مرات الحصول على الدواء، ثم يتم صرف الدواء بالطريقة السليمة المناسبة للمرض".
وصرح الدكتور كمال شريف بإنه يتم تقييم فاعلية الدواء في المريض، حيث أنه يوجد بعض الأدوية التي نقيسها في مستوى دم المريض ويمكننا رؤية ما إذا وصل للمستوى الذي يكون له فاعلية أم لا.
وأوضح أن الهدف من هذه المنظومة الوصول إلى أعلى فاعلية علاجية بأقل أعراض جانبية، مع مراعاة السعر المناسب والحفاظ على جودة حياة المريض في ظل استدامة مالية والحفاظ على البيئة.