قال تقري عرضته قناة "سكاي نيوز عربية" إن هناك مخاوف ظهرت مع ظهور الذكاء الاصطناعي الذي بات أن يستخدم في الأونة الأخيرة بشكل كبير، ولكن أصبحت الحصة الكبيرة في استخدامه لتذويد الكثير من المعلومات والبيانات على الأقل حسب بعض الخبراء.
وأضاف التقرير أنه زاد القلق من استخدام الزكاء الاصطناعي مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية؛ لاستخدامها في التسجيلات الصوتية والصور المفبركة بغرض الاحتيال والتضليل؛ مما دفع الخبراء للبحث عن طرق لمعرفة متى يكون المحتوى منتجاً بتقنية الذكاء الاصطناعي؛ لتجنيب الناس التعرض للخداع من المحتوى الذي قد يبدو حقيقياً.
وتابع التقرير أن كبرى خبراء الشركات التقنية المتخصصة أعلنت عن التزامها بتطوير آليات تقنية لتمييز المحتوى المولد عن طريق الذكاء الاصطناعي من خلال إضافة علامة مائية على الصورة المفبركة مثلاً، ولكنه لم يتضح بعد شكل العلامة المائية التي ستظهر عند تبادل المعلومات.
وذكر التقرير أن الخبراء نوهوا على أن التزامات الشركات ستشمل الفحص المستقل لأنظمة الذكاء الاصطناعي بحثاً عن المخاطر المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بالإضافة إلى تأثيراته السلبية على المجتمع.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
