ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بخبر وفاة المنتج وليد فطين طليق المطربة بوسي، الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، ولم يكشف حتى الآن عن موعد الجنازة.
وفي هذا التقرير نكشف خلافات بوسي مع المنتج فطين سعيد:
وكشف الراحل وليد فطين، عن بداية الخلاف مع بوسي، خلال تصريحاته التلفزيونية، قائلًا "أول الاختلافات التي كانت بيني وبين بوسي كانت أثناء تصوير فيلم "عمر وسلوي" ده فيلم قصة حب من المفترض أنها ما بينها وبين كريم محمود عبد العزيز".
تابع: "طبعًا كريم محمود عبد العزيز كان بيشوف شغله وبيحاول ميخلهاش تتكسف من الكاميرا، هي بقي بدأت تتوهم حاجات تانية".
وتم الطلاق بينهما ولكن بعدها قامت بوسي، بحرمانه من مشاهدة ابنه ياسين، ولكنه حاول أكثر من مرة حل الأزمة بينهما، إلا أنه لم يستطع بل وازدات الأزمة بينهما، خاصة بعد زوجها من مصفف الشعر هشام ربيع.
بوسي
وفي عام 2019، اتهم فطين طليقته بصرف شيكات له باسم شقيقته بدون رصيد، وأقدم على رفع دعوى قضائية ضدها، وصدر حكم ضدها بالسجن لمدة 9 أعوام.
وأكدت بوسي وقتها أنها مظلومة وأنها قامت بدفع خمسة ملايين جنيه لطليقها بعد اتفاقهما على أن ينسى موضوع الشيكات، وهو ما نفاه الأخير وتمسك بالمبالغ المكتوبة في الشيكات الموقعة لصالح شقيقته السيدة فاطمة محمد عاشور.
وشهدت الأيام الماضية عودة الأزمة مرة أخر، خاصة بعد تعليق بوسي على تصريحات طليقها، في أحدث ظهورها فى برنامج “حبر سري” مع الإعلامية أسما إبراهيم، حيث كذبت تصريحات طليقها بأنه أنتج لها أغانيها أثناء فترة زواجهما، وأنفق عليها مبالغ مالية كبيرة.
وقالت: “طليقي بيقول صرفت عليها، جيبوا صوري زمان وشوفوا منظري، ده مش منظر واحدة مصروف عليها الأرقام اللي بيقولها.. أنا كنت ست وراجل البيت وصرفت وعملت كل حاجة، حتى الأغاني من فلوسي، لكن كان كاتب التنازلات باسمه ويقول من إنتاجي”.
وأوضحت بوسي عن سبب الخلاف: “هو كان مدير أعمال زوجته الأولى أم بنته، وكانت ست شغّالة في المجال واعتزلت ولبست نقاب، وكان مدير أعمالي قبل ما نتجوز.. وإتجوزنا في أول شغلنا مع بعض، وكمدير أعمالي كان المفروض ياخد نسبة، لكن كان بياخد الفلوس اللي المفروض أنا آخدها ويدّيني النسبة”.
بوسي