انتشرت قضايا الخلع بشكل كبير خلال الفترة الراهنة، وتعددت أسبابها ما بين الخيانة والإدمان والعادات السيئة، وكذلك المبررات الغريبة وغير المنطقية، مما يدفع أحد الطرفين لإنهاء العلاقة الزوجية لعدم قدرته على تحمل ذلك.
وقفت زوجه تدعى "سهام .س" في العقد الثالث من عمرها أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس تطالب بخلعها من زوجها، وذلك لاستحالة العيش معه، بعدما شاهدته وهو يخونها مع الشغالة، وعندما واجهته اعتدى عليها بالضرب وأحدث لها إصابات متفرقة بأنحاء جسدها.قالت سهام: "بعد زواج دام 10 سنوات، أنجبت منه طفلة وكنت ألبى كل احتياجاته، إلا أنه طفس بيحب العلاقات المحرمة، تارة يخوني مع الشغالات وتارة آخرى مع الفتيات ممن يعملوا معه فى العمل وتارة أخري مع بنات الجيران، سئمت منه، ولم أطيق تحمل العيش معه".
وأضافت الزوجة: "تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجًا تقليديًا، وكانت أتمنى حياة مستقرة مع زوجي، ذو الحسب والنسب، إلا أن حياتي أصبحت كالجحيم لإهانته ليا باستمرار وتجاهله وتعديه عليا بالسب والضرب دون سبب أو وجه حق".
وأكملت: "كنت أتوقع أن زوجى سيعاملني برفق وحب بعد الزواج، مثلما ظهر منه قبل الزواج لتتحول المعيشة معه إلى جحيم، ولم آر منه غير المعاملة السيئة والإهانة والاعتداء بالضرب، بخلاف إنفاق أمواله على مزاجه الشخصى وعلى الفتيات ومصاحبتهم، وعند مواجهته يقول: أنا راجل صاحب مزاج وهعمل كدا ولو كان عجبك".
تابعت الزوجة: "كنت عند أهلي وعند رجوعي الشقة شعرت بوجود أشخاص بغرفة نومي وهنا كانت الصاعقة عندما ضبطت زوجي في أحضان بنت الجيران التي فرت بمساعدته من الشقة ثم تعدى علي بالضرب ووضع يده على فمي لعدم إصدار أي صوت حتى لا أخبر الجيران، وطالبته بعدها بالطلاق لكنه رفض، وهددني بأخذ طفلتي وحرماني منها".
وأتمت سهام: "أدركت استحالة المعيشة معه، وقررت الانفصال عنه، وأقمت دعوى خلع، ولا تزال منظورة في محكمة الأسرة لم يتم الفصل فيها حتى الآن".