قال اللواء سيف الإسلام عبد الباري، رئيس حزب مصر بلدي: إن رفع العلاقات بين جمهورية مصر العربية والجمهورية التركية إلى مستوى السفراء، أتي بعد مباحثات متصلة خلال السنوات الماضية أسفرت عن تذليل العقبات أمام استعادة العلاقات، وذلك لفتح آفاقاً جديدة أمام تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، لافتًا إلى أن تلك الخطوة تعول على التأسيس لعلاقات طبيعية من جديد بينهما.
وأشار رئيس حزب مصر بلدي، إلى أن رفع العلاقات بين القاهرة وأنقرة، إلى مستوى السفراء يعزز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، ويعطي دفعة أكبر للملف الاقتصادي، بما يعزز في الفترة المقبلة مزيداً من الاستثمارات التركية في قطاعات حيوية في القاهرة، ومزيداً من التبادل السياحي بين البلدين.
وأضاف "سيف الإسلام"، أن العلاقات بين البلدين بعد رفع المستوى إلى تبادل السفراء، سيكون فيه له مردود إيجابي ومكسب للطرفين، خاصة في التبادل التجاري وتحسين اقتصاد البلدين، لافتًا إلى أن الجانبين يبحثان عن نفس الأهداف من حيث التعاون السياسي والتجاري، لما يشهده العالم من الآن من مشاهد تأرجح في الاقتصاد على وقع ما خلفته جائحة كورونا والحرب الروسية الأوركرانية.
وأوضح رئيس حزب مصر بلدي، أن المنطقة تشهد توترات في أكثر من جانب، والتعاون المصري التركي قادر على تسوية الخلافات والنزاعات في المنطقة، وأعتقد أن أنقرة ستستغل الجانب المصري في تسوية القضايا الخلافية المتعلقة بتعيين الحدود البحرية بين تركيا من ناحية وقبرص واليونان من ناحية أخرى.