يُتابع حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل ، عن كثب مجريات الساحة السياسية والإعلامية والمواقف التي تمس الوطن والمواطنين وخاصة ما يتعلق باسم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي _مرشح الحزب الرئاسي _ بعد إجماع الحزب دعمه وتأييده في فترة انتخابية جديدة.
وإذ يعرب الحزب عن بالغ تعجبه واستياءه من التصريحات الصادرة عن أحد رؤساء الأحزاب وعضو الحركة المدنية الذين يتشدقوا في حديثهم عن الحريات والحقوق الدستورية والقانونية بينما يشترط هؤلاء عدم خوض فخامة الرئيس لجولة انتخابية جديدة!!
وقال الحزب في بيان صحفي ، ان ماسبق يمثل فصام وانتهاك صارخ للدستور والقانون، ولعل هدف صاحب التصريحات تفريغ الساحة لخدمة أجندة ممنهجة، أو محاولة واهية لكسب رصيد زائف لمرشح هؤلاء.
كما يُدين حزب «المصريين الأحرار» تصريحات هؤلاء بشأن شيطنة الساحة وتشويه المشهد لأهداف أو أغراض شخصية ؛ وحول حديث هؤلاء عن الإعلام فأن كافة البرامج لا تخلو من ضيوف المعارضة بينما يجورا دوما أثناء اللقاءات بمبدأ الصوت العالي علي حقوق الآخرين.
وأضاف، أن التصريحات غير المسؤولة لا تخلو من التخوين والتشكيك في الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس السيسي ليكون أول و افضل ساحة للتعبير عن الآراء وتسع كل الأصوات دون تمييز؛ ويحاول بعض الأبواق اختزال الحوار في ملف الإفراج عن المسجونين بأحكام قضائية دون الاهتمام بالملفات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها والتي أولي أولويات المواطن المصري.
وإذ يري الحزب أن دعوة هؤلاء أن يقتصر الحوار بين المعارضة والسلطة _ بحسب قوله_ هو قمة الإقصاء والتغول علي حقوق الآخرين، ومن العجب أن تخرج تلك التصريحات تزامنا مع احتفالات مصر بالذكري العاشرة لثورة ٣٠ يونيو المجيدة التي خرج فيها الشعب ضد جماعة استغلت الدين لإقصاء الجميع ؛ وهؤلاء يتشدقون بالحريات والديمقراطية ويقاتلون لاقصاء الآخرين.
وإذ يُحذر حزب "المصريين الأحرار" من أبواق التخوين والهدم من الداخل والرهان علي وعي الشعب المصري الذي لن يسمح بالانزلاق في هوة الفوضي والانفلات.
وختاماً يطالب حزب المصريين الأحرار الحركة المدنية أعلن موقف واضح لا يقبل التأويل تجاه التصريحات الصادرة عن أحد أعضاءها.