تتخذ محافظة الشرقية شعار الحصان العربي الابيض رمزاً لها لما تشتهر به من تربية الخيول العربية الأصيلة فهي من أكثر محافظات الجمهورية اهتماماً بالخيول واقتناءها ورعايتها، لمل تمتلك من أتساع رقعة الأرض الزراعية لتربية الخيول العربية الأصيلة المعروفة علي مستوي دول العالم وتحديدا دول العالم العربي والمهتمين بالخيل العربى الأصيل
حيث تشتهر محافظة الشرقية بإنتاج وتربية الخيول فهي تنتج أكثر من 80% من الإنتاج العربى للخيول من خلال 140 مزرعة يمتلكها العديد من المربين وهو ما جعل الحصان العربي رمزا وشعارا للمحافظة.
يمتد تاريخ تربية الخيول لعهد الخديوى عباس الأول فى تنسيب الخيول العربية الأصيلة وتتبع أصولها، وأهم هذه المناطق الذي تربي بها طحا المرج وجزيرة سعود وبني جري وأنشاص.
يُقام كل عام مهرجان عالمي في شهر سبتمبر يُشارك فيه دول العالم المهتمة بالخيول العربية الأصيلة وعلى رأسها المنظمة، بصحراء بلبيس مهرجاناً للخيول العربية يشهد العديد من العروض والمسابقات، وهو ما يزيد اهتمامها بالخيول زخماً عاماً تلو الأخر.
من أشهر مرابط الخيل الأصيلة بمحافظة الشرقية، مرابط يحيي الطحاوي، وهى تحتل المراتب الأولى فى السباقات المصرية منذ أكثر من 20 عاماً، كما أنها تعد مرجعية للخيول المختومة.
ومن أشهر مناطق تربية الخيول العربية الأصيلة بالمحافظة " طحا المرج وجزيرة سعود وبني جري وانشاص" وتُنتج جميعها أكثر من 80% من خيول جمهورية مصر العربية بالاضافة الي وجود عدد من العائلات المعروفة علي مستوي الجمهورية بتربية الخيول العربية الأصيلة
تعتبر تربية الخيل مكلفة وخاصة ان لها طبيعة خاصة في التربية وأكل معين وعناية خاصة، ولكن عندما يتم تصديرها تحقق أسعار مرتفعه تصل من 100 الف الي 200 الف جنيه وتغطي تكلفة التربية، بالاضافة الي تسجيل السلالات التي تصل الي سابع جد في الخيول واعطائها الأمصال اللازمة من أجل الحفاظ عليها من أي أمرض.
ويذكر احد مدربي الخيول انه يتم التعرف علي طبيعة الخيل العربي الاصيل من تفاصيل الوجه، فالبداية تكون بتجويف الوجه واتساع المنخار والعين والذيل والأذن قصيرة والظهر دائما مستوٍ بالاضافة الي اجراء تحليل DNA للحصان.