قال الشيخ عمرو الورداني، مدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، إن المركز يتعامل مع قضية العنف الأسري مباشرة، محذرًا بشكل واضح أن يتحول العنف الأسري إلى مرض مجتمعي مستوطن نظرًا لوجود تراث التوحش الشعبي.
وأضاف خلال جلسة الحوار الوطني "تهديدات الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي"، أنه هناك إساءة لفهم النصوص الشرعية وهناك مصلحة لتلك الإساءة لبعض الأشخاص وتحولت المرأة إلى جائزة لمن يدعم هذا الأمر.
وأشار إلى أن توابع القضية السكانية أثرت على العنف الأسري مع ضرورة تنمية المجتمع من العشوائيات المجتمعية الفكرية بعدما قضينا على العشوائية السكانية، مع وجود ارتفاع نسبة الفردانية والمزاجية والإحباط أثر بشكل سبلي وجبار على مسألة العنف الأسري.
وأكد أن مواجهة مشكلات العنف الأسري دور الدولة والمجتمع والعائلة وحضور الجلسة والمجتمع المدني، مطالبًا بورش عمل في مؤسسات التنشأة وتبني عقوبات اجتماعية بدلًا من العقوبات القانونية وأن يخدم الجاني في المجتمع بدلا من الأسرة.