تقدم حزب المستقلين الجدد، برئاسة الدكتور هشام عنانى، رئيس الحزب، برؤيته بشأن حرية البحث العلمي وربطه بالخارج وتعظيم دوره، خلال جلسات الحوار الوطني.
وقال الحزب في رؤيته، أن رغم وجود تطور تشريعي منذ عام ٢٠١٨ حتى تاريخه خاص بالبحث العلمي أمكن الدولة من إدخال علوم جديدة للبحث مثل علوم الفضاء وكذا تمكين الدولة من إنشاء الجامعات الأهلية إلا أن البحث العلمي مازال يحتاج إلى خطوات أخري تدعمه وتعظم من دوره.
وتمثلت رؤية الحزب بشأن البحث العلمي في الآتى:
١. زيادة تمويل البحث العلمي في الموازنة العامة للدولة طبقا للمعدلات العالمية للانفاق ولو بصورة تدريجية.
٢.تحديد إطارات البحث العلمي بصورة محددة دون ألفاظ فضفاضة تجعل هناك قيود معرقلة لحركة البحث العلمي في مصر.
٣. إعادة تقييم كل الطرق التي تستخدم في تقييم البحث العلمي ونظم الترقيات العلمية بما يتناسب مع التطور الكبير في تكنولوجيا المعلومات.
٤.تطور تشريعي مناسب لوضع اسس للملكية الفكريه وضرورة ربط البحث العلمي بمجالات الصناعة في اطار قانوني وتشريعي.
٤.عمل إطار علمي من خلاله يتم نقل التكنولوجيا إلي كل مناحي البحث العلمي وتدعيمها.
٥. الاستفادة من الكوادر المصرية التي تعمل في الخارج والتي تعمل في مجال البحث العلمي والاستفادة منهم في عمل ربط مابين مصر والخارج ونقل تللك الخبرات الي مصر.
٦. إعادة تقييم كل طرق إعداد الطلاب بما يكفل ثقل خبر اتهم كاعداد لهم كدماء جديدة متعلمة تدفع حركة التنمية.
٧. التوسع في المنح والبعثات من الجامعات المصرية للخارج وذللك لكسب خبرات جديدة علميا وبحثيا.
٨. تدعيم تواجد الجامعات الأجنبية بصورة جيدة وذلك كآداة أكيدة للوصول إلي التكنولوجيا.
٩. تدعيم الجامعات الخاصة ذات التوجه التكنولوجي وذلك كخطوة لربط البحث العلمي والصناعة .