وقفت زوجة في منتصف العقد الثاني من عمرها تدعي" أسماء. ج"، أمام محكمة الأسرة في القاهرة، لتشتكي من زوجها بسبب إفراده في التدخين، مطالبة بخلع زوجها مبررة طلبها: "زوجي إهاني، بعد أن فضل التدخين في المنزل عليا"، على حد قولها.
وسردت أسماء تفاصيل زيجتها التي وقعت بها، بعد أن أقنوعها أسرتها وأقاربها بالزواج من هذا الشخص بعد التأكد من علو مستواه المادي، فقبلت وجلست تتحدث معه ووجدت فيه الشخص الذي كانت تبحث عنه طوال حياتها، حيث إنه يعمل في منصب أعلى منها، ومستواه المادي مناسب، ومهذب، وتمت الخطبة وهي سعيدة وأعتقدت أن هذه هي صفاته الحقيقة، وأقاموا حفل خطبة كبير.
واستكملت الزوجة حديثها أمام القاضي، وقالت:" طول فترة الخطبة كان بيعملني بأسلوب كويس ومحترم، وكان بياخد رأي في كل كبيرة وضعيرة، بس معرفنيش انه بيدخن" وبعد عدة أشهر من الخطبة، أقاما حفل زفاف كبير، وتمت الزيجة، وبعدها ظهر أمامها شخص آخر غير الذي تعرفه على حد قولها.
وعللت الزوجة عن سبب دعواها: "لما اتجوزنا مكنتش أعرف أنه بيدخن، ولما مقدرتش استحمل ريحتها قالي إنه ميقدرش يستغنى عنها، واديته أكتر من حل علشان يبطلها ، بس هو كان دائما بيرفض وفي آخر خناقة بنا خيرته بيني وبين التدخين في البيت لكنه اختار التدخين، وحتى عندما غضبت رفض يصالحني وقالي إن التدخين أهم شيء في حياته".
ولهذا السبب قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة، وأقامت ضده دعوى خلع للتخص منه.