يُصادف اليوم ذكري رحيل الشيخ الشعراوي الـ25، وكانت الفنانة شادية قد روت عن كواليس مقابلتها للشيخ محمد متولي الشعراوي الكثير، وأهمها أن تلك المقابلة كانت السبب الرئيسي في هدايتها وارتداء الحجاب وإبتعادها عن الفن وظهور النور في حياتها.
وصرحت شادية عن اعتزالها الفن بعدما كانت حياتها مليئة بالأعمال الفنية والغناء، قائلة: "حسين كمال قالي مثلي الدور بتاع "ريا وسكينة"، فقولت له ريا وسكينة أيه، أنا هعتزل، وبعدها فكرت شوية وقولت له إبعت لي الرواية وأشوف، قرأت الفصل الأولاني لقيت نفسي عايزة أعملها بس، واتفقنا نعملها 4 شهور بس".
وأضافت: الحمد لله علي نجاح هذة المسرحية، هذا النجاح ساعدني في أداء صلاة الفجر، حيث كانت تعود من المسرح في حدود الساعة 3 أو 3 ونصف فجرًا، فكان موعد صلاة الفجر، الذي بدأت تؤديه لأول مرة، موضحةً: "بدأت أفكر في الحج أو إني أعمل عمرة، بس كنت محتاجة أسافر أمريكا لعمل عملية، فقولت بعد العملية لازم أعمل عمرة".
يذكر أن هيكل عرض عليها أن تقوم بالغناء الديني في المولد النبوي، فردت ياريت وطلعت غنيتها عمري ما حسيت بسعادة ولا راحة ولا أمان، زي ما غنيت في الحفلة دي، وبعدين كنت مقررة أشتغل أغاني فقط، ولكن بدأت أحس إن بيجيلي نوع من القلق مش قادرة أحفظ ولا كلمة بتعجبني، وكنت كل أما اقرب من حاجة ألاقيني بسيبها".
وعن تواصلها مع الشيخ الشعراوي، قالت: "كلمته قولتله ممكن أقابل حضرتك قالي تعالى، روحتله، قولتله وعدت نفسي إني أغني أغاني دينية، وشكرت ربنا إنه نجحني وسترني، لكن أنا دلوقتي مش قادرة أغني وعايزة أتحجب وأقعد، فهل هيبقى حرام عشان أديت وعد".
واستطردت: "قالي اللي إنت عملتيه ده أحسن مليون مرة من اللي عملتيه بس إنتي صممي، قومت من عنده نزلت السلالم كنت زي بنت عندها 16 سنة، وحسيت إن الدنيا دي بقت حاجة تانية، عمري ما حسيت بالسعادة دي، ومن بعدها النور ظهر في حياتي".