في لحظات حزن واسى وبكاء شديد ببركان انهيار يارتني ما علمته وخليته دكتور، كلمات تحدث بها والدة "طبيب الساحل" الذي قتل على يد صديقه واثنين آخرين في ظروف غامة تجري النيابة العامة الآن التحقيق فيها لكشف ملابساتها.
واستكملت والدة "طبيب الساحل"، خلال بث مباشر: لو اعرف انه هيموت كنت قعدته جنبي" كان مريحني ف كل حاجة مش هيبقى موجود زييه تاني.
وأضافت، قالي عندي نبطشية هروح العيادة بعدها وأنا كنت برة مصر وبتواصل معاه يوميا اخر مكالمة يوم الجمعة من معهد العبور ، وقالي هروح البلد واسافر السبت الصبح أروح "معهد ناصر" عشان عندي نبطشية جاله مكالمة وهو ف شغله عنده فرح ف التجمع، حاولت اكلمه كتير كان موبايله مقفول 4 أيام، اختفى خليت خاله ينزل القاهرة ويروح قسم الساحل يعمل محضر.
وأوضحت، القاتل "أحمد" اتصل بيه يوم الحد الساعة 7 و43 دقيقة ومن بعدها اختفى وهو قاله نص ساعة وهاجي، وده الدكتور شريكه في العيادة من الزقازيق
وأكدت، أن رئيس مباحث قسم الساحل وهيهيا قاموا بزيارتها واخد علبة التلفون عشان يشوف خط سيره وأرقامه والمكالمات اللي دارت بينه وبين الناس كل اللي قبل الحادثة، وبعد تحركهم بساعتين جالها مكالمة تعالي استلمي جثة ابنك
بعدها مكونتش في وعي كنت مصدومة لانه عملة نادرة، "كان ساكن في قلبي سابني وسكن في التراب.
وتابعت، بعدها روحنا قسم الساحل وروحنا مشرحة زينهم , الطب الشرعي قعد 8 ساعات عشان يعرف سبب الوفاه.
ووجهت رسالة للقضاء وقالت: ان القضاء عادل وهيجيلي حقي واللي قتلوا ابني لازم يتعدمه عشان اللي قتلوا عارفين عن أسامة كل حاجة.
وأكدت أن المرضى كانت بتحبه وبينزله العيادة أيام أسامة ومش بينزله أيام احمد عشان كدة قتله، لكن ابني عمل ايه؟ عشان يتقتل ويتحفرله حفرة ويدخل فيها ويتحط عليه رمل وتراب واسمنت وبلاط, لو ابني عمل جريمة ايه هي؟.
قعد 8 أيام في حفرة ميت وحصل كل ده عشان ميظهرش اثر للجريمة.
كانت البداية أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، كثفت من جهودها لكشف ملابسات العثور على جثمان الطبيب أسامة صبور داخل عيادته بمنطقة الساحل في حالة تعفن كامل، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارا من قسم شرطة الساحل افاد بورود بلاغا من الأهالي بإنبعاث رائحة كريهة من داخل عيادة بأحد العقارات بمنطقة الساحل، وعلى الفور إنتقلت أجهزة أمن القاهرة إلى موقع البلاغ لكشف الملابسات.
بالإنتقال والفحص، تبين من معاينة أجهزة أمن القاهرة، العثور على جثمان الطبيب أسامة صبور بالغ من العمر 30 عاما، طبيب عظام بمعهد ناصر ومن محافظة الشرقية، داخل عيادته في حالة تعفن كامل، وتم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.
وأنتدبت النيابة العامة في القاهرة، الطب الشرعي لتشريح جثمان الطبيب للوقوف على ملابسات الوفاة، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ثم صرحت بدفن جثمان المجني عليه عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص به.
وباشرت أجهزة أمن القاهرة، جهودها لكشف ملابسات الواقعة، حيث جرى فحص دائرة علاقات المجني عليه، والمشاهدات الأخيرة له، وفحص كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الحادث، حيث تبين ظهور طبيب صديق للمجني عليه أثناء دخوله إلى العيادة ومغادرته في وقت معاصر لوقت الجريمة.
وبإجراء التحريات وعقب تقنين الإجراءات، وتتبع خطوط سير المتهم تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط المتهم عقب هروبه لإحدى محافظات الصعيد.