وقفت أمام محكمة الأسرة ربة منزل تدعي بثينة.م لكي تقيم دعوى طلاق، لتعدي زوجها عليها بالضرب؛ لخلاف بسيط نشب بينهما بعد 20 عاما من الزواج ليكون الخلاف الأول بينهما، ولترى فيه زوجها التي أخلصت له وأحبته طوال هذه المدة وهو يتعدى عليها ويسب والدها المتوفى.
وقالت بثينة في الدعوى، إنها كانت تعيش مع زوجها طوال مدة الزواج في حياة مستقرة مليئة بالحب والسكينة والرحمة؛ حيث كان يحسدها الأهل والأقارب والأصدقاء على زواجهما، ويتمنون أن يعيشوا مثلهما.
وأضافت الزوجة، أنها ليس لديها أبناء ولم تنجب من قبل، ولكنها رضيت بقضاء الله واعتبرت حسن معاملة زوجها لها عوضا من الله على عدم إنجابها، فكانت تعيش في سعادة معه، بدآ حياتهما من نقطة الصفر، وظلت معه وتحملت مصاعب الحياة معه دون أن ينشب بينهما خلاف واحد، هذا ما فسرته الزوجة بحجم التفاهم والود بينهما.
وأردفت الزوجة، أن الخلاف الذي حدث بينهما كان بسيطا لكنها رأيت حقيقة زوجها وقت غضبه، لتقرر الزوجة إنهاء حياتها معه والتوجه إلى محكمة أسرة الزيتون لعدم قبولها اعتذاره عما بدر منه؛ ليراها من موقف تخلت عنه وتراه هو على حقيقته وتنتهي قصتهما على أعتاب محكمة الأسرة.