السيسي: أنا مش بخاف أبدا ولو كنت خفت كنتوا زمانكم كلكوا في دمار وخراب

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، "إن المشكلة في أن الجميع يريد المثال والحد الأقصى في كل شيء, وده عمره ما هيحصل, حتى الحوار الوطني يعتبر خطوة من الخطوات وليست نهاية المطاف حتى العفو الرئاسي خطوة أيضا من الخطوات".

وأضاف "السيسي"، خلال المؤتمر الوطني للشباب، بمحافظة الإسكندرية: "مينفعش منتكلمش في الماضي لأن الماضي كان ممكن يدمرنا, وأنا مش بخوف حد بيه, وإن نجاكم ربنا مرة متستنهوش ينجيكم كل مرة, وكان ممكن تير من المصريين رايحين على دول تانية فالفضل هنا مش لحد, الفضل هنا لله, وربنا نجاكم يا مصريين".

وتابع: "اللي عمل الانتخابات وجاب الناس دي مين؟, أنا ولا الشعب؟, حصل حالة والدولة فكت وعملنا انتخابات, البرلمان جاب اللي انتوا شفتهوه ومش راضيين, وعملتوا انتخابات رئاسية جابت اللي انتوا شفتوه, يعني خراب في خراب".

وأكد: "مصر اتكلفت 80 مليار جنيه فقط بعد أحداث 25 يناير, غير الإرهاب، والاحتياطي بتاعنا خلص في سنة ونصف, بعد ما قعدنا نعمله لمدة 10 سنوات, وبعدها لما مشي ضرب الكنائس ومحطات الكهرباء, الخ".

واستعاد: "أنا مش بخاف أبدا ولو كنت خفت كنتوا زمانكم كلكوا في دمار وخراب, أوعى تنسوا, الدولة علشان تصرف كويس عايزة 2 تريليون دولار في السنة, هنعمل ازاي استحقاق دستوري للتعليم والصحة, الدولة مش معاها فلوس للكلام ده".

وأردف: "في 25 مليون في التعليم محتاجين حوالي 500 مليار جنيه, لو الطالب الواحد هيتكلف 10 آلاف جنيه, ولا هيتكلف 10 آلاف دولار زي الدول المحترمة, هنحتاج 250 مليار دولار, الأرقام المطلوبة مش موجودة, ولازم كلنا نكون موجودين على ارض الواقع".

ووجه الرئيس السيسي حديثه للنائب عبد المنعم إمام، عضو مجلس النواب: "تعالى مستشار معايا وكل اللي تطرحوا اعمله وواجه الناس بيه, وهصقفلك لو نجحت, الكلام حاجه والعمل التنفيذي حاجه تانية".

وقال: "وفقا للمعاير الطبية للعدد السكاني الموجود مقدرش أوفر المطالب المادية, عندنا 700 مستشفى ومحتاجين ضعفها وكمان ضعف الأطقم الطبية, يعني تكلفة إنشاء وتكلفة تشغيل, لكن بصبرنا وشغلنا نحاول نوفر الاستحقاق الدستوري".

وذكر: "الأطباء بتسافر بره علشان مش بنديها مرتبات كويس, وعلشان كده قولت لوزير الصحة هنزود عدد خريجي كلية الطب لأني مقدرش أقول لحد ما تسافرش تشتغل بره".

وأكد الرئيس السيسي أن كل ما يطرح من الحوار الوطني سنقوم بالتصديق عليه وتطبيقه، معربا عن احتراما وتقديره للجهد الذي يبذله الحوار الوطني لمصلحة الوطن.