أكد نقيب الجزارين يوسف البسومى إن أسعار اللحوم مرتفعة لارتفاع تكلفة الإنتاج من أعلاف ونقل، والأمور كانت مستقرة قبل كورونا وقعدنا حوالى سنتين نستهلك الاحتياطي الاستراتيجي من اللحوم الحية والمجمدة لعدم وجود تجارة عالمية في ذلك الوقت.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج الحياة اليوم مع الإعلامى محمد مصطفى شردى: بعد خروجنا من أزمة كورونا دخلنا فى أزمة أكبر وهى الحرب الروسية الأوكرانية والتى رفعت أسعار الأعلاف إلى أضعاف ما ساهم فى ارتفاع أسعار اللحوم، أصبحت اليوم هناك مزارع كبيرة وهى التى تتحكم فى أسعار اللحوم لأن لديها أكبر كمية إنتاج والفلاح شبه خرج من المنظومة نظرا لغلو سعر الأعلاف.
وتابع: الأعلاف موجودة ولكن أسعارها غالية كيلو العلف بحوالى 26 جنيها وكيلو اللحم وصل لـ340 جنيها، والأزمة الأكبر هي حرب السودان، لأننا كنا نستورد الرؤوس الحية والدولة تستورد اللحوم ولكنها ليست مثل البلدية وأعلى أنواع اللحوم هى اللحوم البلدية والمستوردة أقل سعرا.
وأكد أن اختلاف أسعار اللحوم لدى الجزارين يكون حسب جودة اللحوم نتيجة لسن الذبيحة ونوعها والأفضل فى اللحوم العجول من سن سنتين ويكون وزنها من 350 كيلو إلى 400 ولو زاد سن الذبيحة أو العجل يأخذ وقتا أكبر فى التسوية ومعظم المصريين يأكلون اللحوم مسلوقة أما تصنيع اللحوم فهو أمر مختلف.
وأكمل أن زيادة أسعار الأعلاف هى السبب فى زيادة أسعار اللحوم وهذا الأسبوع هناك انخفاض في أسعار اللحوم لأن هناك الكثيرين لا يستطيعون شراء اللحوم وأكثر ناس متأثرين من ارتفاع أسعار اللحوم هم الجزارين، دورة الإنتاج فى المواشى تكون سنة واحنا داخلين على عيد اللحوم الآن يوجد انخفاض لأن الدولة عوضت اللحوم المستوردة من السودان برؤوس حية من جيبوتى ونتوقع انخفاض أسعار اللحوم في دورة الإنتاج القادمة.