أصبح العيش بقى للجوع والملح الميه دوبته، صدمة كبيرة ومشاعر حزينة وبركان من الدموع يصيب زوجة من الثلاثين بعمرها، عندما سمعت من زوجها "أنا طلقتك"، فصمتت لتستوعب ما الذي يقولوا، وقالت: "أيه الهزار البايخ ده؟"، أستكمل حديثه قائلاً: "لأ مش بهزر".
حيثُ أشاد في القول، "أنتي دايماً مهملة ومش بتاخدي بالك من حاجة، وبتضيعي الشرابات".
ويذكر أن أقامت الدكتورة "نهى الجندي" المحامي، عدة دعاوي بناءً على رغبة الزوجة، بالنفقة والمتعة والمؤخر للحصول على مستحقاتها، من زوجها الذي تخلى عنها بعد 5 سنوات زواج وعن أبنتها البالغة سنتين، لأنها لم تتخيل أن عدة خلافات تنتهي ب"طلاق غيابي".
كما أوضحت المدعوة في إحدى جلسات المحاكمة أنها تزوجت من زوجها من 5 سنوات "زواج صالونات"، بعدما تم القبول بينهما والأتفاق، وأنهم عاشوا مع بعض حياة مستقرة بها خلافات لا يخلوا منها أي بيت، حتى أنجبت طفلتها.
وفي الفترة الأخيرة أزدادت المشاكل بينهم وعندما حاول أحد أقاربها التدخل، قام بإهانتها، وقال: "دي ست مُهملة بتضيع فرد الشرابات في الغسالة ومش لاقي شراب واحد أعرف ألبسه".
وأوضحت بأنه غادر المنزل فترة كبيرة، وعاد بعد ذلك الغياب، ليخبرها أنه طلقها غيابيًا، فلجأت إلى الأحوال المدنية للتأكد، فوجدت نفسها زوجة مُطلقة.
والجدير بالذكر أن الأستاذة "نهى مجدي" المحامية، أوضحت بأن المدعوة بعد 3 أشهر من طلاقها أكتشفت أن الزوج على علاقة بسيدة أخرى يُريد الزواج منها، وأن المدعوة كانت هي العائق في أن يتزوج الثانية، فطلقها على الفور بإتهامها بتضيع الشرابات.