شارك نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح ، في الاحتفالية التي أقامتها محافظة الشرقية لإحياء مسار دخول العائلة المقدسة أرض مصر، والذي تحتفل به الكنيسة القبطية في ٢٤ بشنس من كل عام.
نظمت الاحتفالية الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية بالتعاون مع إيبارشية الزقازيق ومنيا القمح، والغرفة التجارية بالمحافظة، وأقيمت في منطقة آثار "تل بسطا" بمدينة الزقازيق.
شهد الحفل الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، ورئيس جامعة الزقازيق، ومديرة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، وعدد من المسؤولين باللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وعدد من القيادات الأمنية والقيادات التنفيذية والمحلية ونواب مجلسي البرلمان والشيوخ وقيادات الأوقاف، وعدد من الآباء كهنة إيبارشية الزقازيق.
بدأت الاحتفالية بجولة السادة الضيوف في معرض المنتجات الوطنية لمبادرة "أيادي مصر"، ومعرض الفن القبطي، كما تم تقديم فيلم وثائقي بعنوان "تل بسطا مدينة لها تاريخ".
وتضمن الحفل كلمة ألقاها نيافة الأنبا تيموثاوس أشار فيها إلى أن رحلة العائلة المقدسة في مصر تُوجّه أنظارنا إلى قيم إنسانية واجتماعية وروحية عالية، وأرسل تحية احترام وتقدير لسيادة الرئيس السيسي لما يقدمه من أعمال تعمل على رقي ورفعة الوطن، وشكر محافظ الشرقية والمسؤولين لاهتمامهم بإحياء مسار العائلة المقدسة.
كما ألقى الدكتور ممدوح غراب كلمة أشار فيها إلى أن محافظة الشرقية شرُفت ونالت مكانة دينية خاصة لكونها إحدى المحطات التاريخية التي استقبلت العائلة المقدسة بمنطقة "تل بسطا"، وأشاد بالاحتفالية التي جاءت كشجرة محبة تطرح ثمار التآخي والتسامح بين أفراد الوطن.
وشملت الاحتفالية تقديم نيافة الأنبا تيموثاوس الدروع التذكارية للدكتور ممدوح غراب، ورئيس جامعة الزقازيق، وأعضاء اللجنة العليا لتوثيق مسار العائلة المقدسة، وتم التقاط الصور التذكارية.
هذا وقدّم فريق "ثياتيرا" المسرحي مشهد تمثيلي بعنوان "مصر الأمن والأمان"، واُختتم الحفل بفقرات ترانيم وأغاني وطنية من تقديم كورال "ليكن نور" التابع لإيبارشية الزقازيق.