قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، الاثنين: «بالنسبة لنسب الإنفاق على البحث العلمي، فهو ليس فقط الموجه لوزارة البحث العلمي، إنما هناك أنشطة منتشرة تتعلق بالبحث العلمي».
وتعليقًا على طلب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي بمجلس الشيوخ، محمود سامي بشأن مراجعة بعض المشروعات المتعلقة بالنقل ومنها المونوريل، قالت «السعيد»: «مشروعات المونوريل تم التعاقد عليها وجزء منها من قروض دولية ميسرة ونحن ملتزمين بالتعاقدات، ولا يمكن الإخلال بها ومهم أن يكون لدينا بنية تحتية قوية ووسيلة مواصلات لائقة»، وأضافت: «ليس لدينا وسائل مواصلات عامة لائقة للمواطنين توفر في منظومة الوقود والزحام والوقت وتكلفة الاستثمار».
وأضافت: هناك قطاعات يتم تجهيزها للطرح في البورصة، فمثلًا في مجال "تحلية المياه" أكثر من 200 شركة من 30 دولة تقدمت بعروض، بخلاف وجود 6 عروض استثمارات دولية لمشروعات طاقة الرياح.
وحول سوق العمل وربطه بعدد السكان، أعلنت «السعيد» وصول التعداد السكاني أمس الأحد إلى 105 مليون نسمة، وقالت: «60% من حجم سكاننا شباب، وعندنا عبء الزيادة السكانية، وايضا عندنا الفرصة الديموجرافية»، مشيرة إلى العمل على استثمار الشباب وتطوير وكفاءة سوق العمل ووضع منظومة سوق العمل وتحديد المهارات التي يحتاجها.
واختتمت : «عندنا فجوة بين الخريجين وسوق العمل وعمرنا ما اشتغلنا على الطلب، حددنا العمل مع التعليم العالي والتربية والتعليم من خلال زيادة التخصصات البينية، بدأنا وضع تخصصات اقتصاديات الصحة اقتصاد مع قانون، كل التخصصات التي يحتاجها سوق العمل».