قال النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن كتاب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين «دراسة في النشأة والتطور» استطاع الجمع بين عدة مميزات أهمها تجربة التنسيقية منذ نشأتها حتى هذا العام، وكذلك وصف التنسيقية من الداخل وأبرز أنشطتها، مضيفًا أن الكتاب أكد على أن التنسيقية انتصرت للمواطن المصري عن طريق نوابها ووصفها بالحياد التام.
جاء ذلك خلال مشاركته في أولى الصالونات والفاعليات الثقافية لمكتبة التنسيقية، والتي تناقش كتاب "تنسيقية شباب الأحزاب، "دراسة في النشأة والتطور" لمؤلفه الدكتور حازم عمر، عضو مجلس أمناء التنسيقية، ونائب محافظ قنا، والذي يتناول مراحل النشأة والتطور لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التي تأسست عام 2018، بهدف التوثيق لهذه الممارسة السياسية والتعرف على أهدافها وهيكلها التنظيمي والوظائف والأدوار التي تقوم بها.
وأكد نجاتي، على أن التنسيقية نجحت في أن تكون علامة فارقة في الحياة السياسية، مضيفًا أنها تجربة تقدم مع نضجها خلال السنوات المقبلة نظرية سياسية جديدة.
أدار الحوار خلال الصالون؛ النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون؛ الدكتور إبراهيم الشهابي، عضو مجلس أمناء التنسيقية، ونائب محافظ الجيزة، والدكتور حازم عمر، عضو مجلس أمناء التنسيقية، ونائب محافظ قنا، ومؤلف الكتاب، والنائبة مارسيل سمير، والنائبة أميرة العادلي، عضوا مجلس النواب عن التنسيقية، والنائب أكمل نجاتي، والنائب محمد فريد، عضوا مجلس الشيوخ عن التنسيقية، ومارك مجدي، عضو التنسيقية.
جدير بالذكر، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، افتتحت أمس السبت، مكتبتها الجديدة، في مقرها بجاردن سيتي، وتستهدف التنسيقية من إنشاء هذه المكتبة المساهمة الفاعلة في رفع وعي وثقافة أعضائها وتنمية مهاراتهم، وذلك من منطلق حرصها على الارتقاء بأعضائها في كافة الأنشطة والمجالات.
وتضم المكتبة، إصدارات وكتابات عدد من أعضاء التنسيقية، بالإضافة إلي مساهمات وتبرعات أعضاء التنسيقية والأحزاب السياسية وعدد من المؤسسات الثقافية ودور النشر، وتتضمن أيضاً عدد من السلاسل العلمية والبحثية وكتب السياسية والعلوم الاجتماعية التراث والتاريخ والفن والثقافة وعدد من الكتب الأجنبية.