قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إن التعليم منذ بداية الخلقية هو عماد الحضارة التى لا تقوم في مكان بدون العلم والتعليم لذا تتبنى الدول والأمم استراتيجية قومية لإعادة بناء الانسان عبر تطوير التعليم وتغير نظم المناهج والتدريس والتقييم لمواكبة أحدث البرامج العالمية للوصول الى الابداع والابتكار والتميز في كافة مجالات مناحي الحياة ليشعر الانسان بقيمة العلم والعلماء في خدمة المجتمع وافراده.
وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إلى أن : الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما تولى الحكم في البلاد ....كانت أولى اهتماماته( التعليم ) بكافة جوانبة ومسارته لإيمانه الكامل بأن نهضة الأمم وتقدمها وعلو شأنها وتميزها بين الدول الأخرى يتوقف على جودة التعليم ورقى مستواه فهو المنتج النهائى الذى سيخرج للواقع الفعلي للحياة ليساعد فى استكمال مسيرة نهضة الأمة مؤكدا على المبدأ الأساسي لا تنمية بدون تعليم ينهض بهذا النشئ الذى يعد سلاح الأمة وذخيرتها ليس هذا فقط ولكن حاضرها ومستقبلها فى آن واحد وهو اساس تقدمها ورفعتها وتلقدها الدرجات العلى بين الأمم والشعوب .
وتابع : وها نحن نشاهد وبعد مرور ٩ سنوات على تولى السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى سدة الحكم فى البلاد - العديد والعديد من الانجازات فى مجال التعليم والتحول من نمط التعليم ( .،١ ) الى نمط التعليم ( .،٢ ) الذى يتضمن تطوير المناهج الدراسية والكتاب المدرسى وتزويد المنصات الخاصة بالوزارة بكم ضخم من من المواد التعليمية من مصادر معتمدة لخدمة مختلف المراحل الدراسية بهدف تحفيز الطلاب على استخدام كافة الوسائل التكنولوجية الحديثة للتزود بالمعارف والمهارات المطلوبة للمتعلم فى المستوى ( .،٢ ) والانتقال من منظومة التقويم النهائى الذى يعتمد على امتحانات كل فصل دراسى الى الاعتماد على منظومة التقويم التكوينى الذى يتضمن كل جوانب العملية التعليمية من خلال الاختبارات الشهرية والتقيمات القصيرة والأنشطة التقويمية المدمجة فى المناهج الجديدة بالاضافة الى اختبارات نهاية الفصل الدراسى ، كما شملت منظومة التطوير ( تطوير نظام التعليم الثانوى ) ليعتمد على نظام الامتحانات المفتوحة المعتمدة على مهارات الابداع والبحث وليس لقياس مستوى الحفظ والاستظهار حيث تم بناء بنوك اسئلة فى مختلف المواد الدراسية بمعاير دولية تراعى تدرج مهارات التفكير المختلفة ومهارات البحث والاستنباط والابداع والتفكير الناقد ، إضافة إلى بناء معايير التصحيح الالكترونى للأسئلة وبناء محتوى رقمى ضخم من المواد التعليمية التى تخدم وتثرى مناهج الصفوف الثلاثة بالمرحلة الثانوية وإتاحتها على منصات الوزارة بشكل مجانى لكافة الطلاب المصريين .
وكشف: قامت وزارة التربية والتعليم بتطوير البنية التحتية الرقمية للمدارس بتجهيز ٢٥٠٠ مدرسة ثانوية بالتجهيزات الرقمية والشبكات الداخلية والخوادم وتزويدها بخدمات الانترنت وتجهيز ( ١١٠٠٠ ) فصل بالتجهيزات التكنولوجية والسبورات الذكية - وتدريب كل معلمى المرحلة الابتدائية على المناهج الجديدة ومعلمى المرحلة الثانوية على اساليب التقويم التكوينى والشامل وتوظيف المحتوى الالكترونى والامتحانات بنظام الكتاب المفتوح ( OPEN BOOK ) وتوفير منصة للوزارة لتقديم الخدمات التدريبية للمعلمين على مدار العام - السير قدما فى أهداف استراتيجية التنمية المستدامة للأمم المتحدة والاستراتجية الوطنية للتنمية المستدامة رؤية مصر ( ٢٠٣٠ ) واهداف برنامج الحكومة المصرية التعليم للجميع دون تمييز مع تحديث الخطة بالتعاون مع ( اليونيسيف - اليونسكو ) وكذلك تطبيق شعار العودة الى المدرسة .
وأوضح أن التطوير يهدف الى الاستجابة للرغبة المجتمعية والمتغيرات الاقليمية والعالمية للارتقاء بجودة الحياة واعداد اجيال قادرة على المنافسة محليا واقليميا وعالميا .
وأكد أن تبنت وزارة التربية والتعليم بناء توجيهات القيادة السياسية الادوات والاساليب العلمية للكشف عن الموهوبين من خلال ثلاث مراحل ( المسح الأولى - اجراء الاختبارات - الاختيار النهائى ) ليتم الحاقهم بالبرنامج المناسب لموهبة كل منهم . هذا وقد تم تنفيذ ما اشار به السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى بادماج الاشخاص ذوى الاعاقة فى العملية التعليمية وقد وصل عددهم الى ( ١١٤١٥٧ طالب ) بعد ان كانوا ( ٣٦٩٧ طالب ) عام ٢٠١٢ ويصل عدد طلاب اضطراب طيف التوحد المدمجين الى ( ٤٥٠٤ طالب ) وتم تدريب المعلمين على ذلك .
وأوضح أن الاهتمام بمنظومة التعليم الفنى لتخريح طلاب يلبوا سوق العمل المحلى والدولى بالخريجين المتقنين للجدارات وفقا للمعاير الدولية للمساهمة فى تقدم الاقتصاد المصري وانشاء هيئة مستقلة جديدة لضمان الجودة .
وأشار إلى أن العلم يبنى بيوتا لا عماد لها ، والجهل يفنى بيوت العز والكرم . فكل بلاد جابها العلم أزهرت رباها وصارت تنبت العز .