وجه البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي روما، نقدًا لاذعًا للإنجليزي أنتوني تايلور حكم مباراة نهائي النسخة رقم 52 من بطولة الدوري الأوروبي "اليوروباليج" والذي خسره الفريق الإيطالي أمام إشبيلية الإسباني بركلات الترجيح، بعد التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
وتوج إشبيلية باللقب للمرة السابعة تاريخيًا في رقم قياسي تاريخي فريد من 7 نهائيات وذلك على ملعب بوشكاش آرينا بمدينة بودابست بالعاصمة المجرية، ليضمن تواجده في بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد.
وعبر تصريحات خاصة نشرها موقع روما، تحدث مورينيو قائلًا: "النتيجة ليست عادلة، نحن منهكون جسديًا وعقليًا، هناك عدة لحظات يجب أن نتحدث عنها، نحن متعبون ولكننا فخورون بما وصلنا له".
وتابع: "من الممكن أن تخسر مباراة أو أكثر، لكن ليس كرامتك واحترافك، لقد انتصرت في 5 نهائيات أوروبية وتوجت بالألقاب، لكنني خسرت هذه المباراة، سأعود لمنزلي فخورًا، لإن لاعبو روما فعلوا كل شيء بوسعهم".
وواصل: "دموع باولو ديبالا؟، نحن نعمل بجد وبتواضع واحتراف، نعطي كل ما لدينا، نبذل كل ما في وسعنا، كل فرد تفاعل مع الخسارة بطريقته الخاصة، البعض يبكي والبعض الآخر لا يفعل شيئًا، لكن الحقيقة هي أننا جميعًا نشعر بالحزن الشديد سواء بكينا أم لا، هذه هي الحقيقة، سنعود إلى روما متعبين، لأننا نشعر بأن ما حدث ليس عادلًا تمامًا، أداؤنا كان رائعًا، بالفعل كانت مباراة نهائية رائعة".
إشبيلية بطل اليوروباليج
واستكمل حديثه قائلًا: "كانت مباراة تمتاز بالتدخلات البدنية مع حكم يبدو إسبانيًا، لكننا قدمنا كل ما لدينا، بطاقة صفراء، ثم بطاقة أخرى، ثم أخرى، ستدرك كم كان الأمر ظالمًا، حين تعلم أن إريك لاميلا كان ينبغي أن ينال بطاقة صفراء ثانية ويُطرد، لكن بعد ذلك تراه أحد منفذي ركلات الترجيح".
وأردف: "مستقبلي مع روما؟، الموسم انتهى، أمامنا الكثير من الوقت للحديث حول هذا الأمر، لكن عليّ الآن أن أقاتل من أجل هؤلاء اللاعبين الرائعين".
واختتم تصريحاته قائلًا: "أنا أعتبر نفسي شخصًا أمينًا، قبل بضعة أشهر، أخبرت الملاك أنهم سيكونون أول من يعرف ما إذا كان لدي أي اتصال مع أندية أخرى أم لا، لن أفعل أي شيء في السر أبدًا، سأكون صادقًا معهم، لقد تحدثت إلى إدارة النادي في ديسمبر، عندما واجهت هذا الموقف مع المنتخب البرتغالي، لم أتحدث إليهم مرة أخرى لأنني لم أتحدث مع أي أندية أخرى، في الوقت الحالي لدي عقد لمدة عام آخر مع روما، وهذا هو الوضع الحالي".
وكان روما قد خسر النهائي القاري رغم أنه من بادر بالتسجيل عن طريق باولو ديبالا، قبل أن يُهدي زميله جيانلوكا مانشيني هدف التعادل لإشبيلية بالتسجيل بالخطأ في مرماه.
وفي ركلات الترجيح، سجل الرباعي لوكاس أوكامبوس وإريك لاميلا وإيفان راكيتيتش وجونزالو مونتييل لإشبيلية، فيما أحرز بريان كريستنتي لروما وأهدر الثنائي جيانلوكا مانشيني وروجر إيبانيز.