قال فتحي محمد أبو زيد، أمين العمل الجماهيري باتحاد الشباب التقدمي بحزب التجمع: إن الدولة بالفعل تستمع للشباب لكنه ممثل في تيار بعينه، وهذا الذي يُطبق، ليس فقط في الشباب، لكنه توجه عام في الدولة، لكن في الفترة الماضية رأينا فرص تتاح للشباب لم تكن متواجدة في الماضي، ورأينا شباب نواب محافظين وفي شركات كبرى تابعة للدولة، وفي الوزارات، لكننا نريد أن يكون الاهتمام بالشباب بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم الحزبية، مشيرًا إلى أن الجميع يتفق على استقرار الدولة والجميع يبحث عن مصلحة الوطن، لكن لابد من أن يتوفر المناخ المناسب للمشاركة الشبابية في الحياة الحزبية والسياسية، موضحًا أن هناك انفتاح على الأدوار الشبابية أكثر بكثير من العصور السابقة .
وأكد أبو زيد: أن هناك تمكين للشباب ،فهناك نواب محافظين من الشباب من تيارات و أيدولوجيات مختلفة ونواب وزراء من الشباب ، ولكن الفكرة أن الدائرة لابد أن تتسع أكثر من ذلك ، فلابد أن يبدأ التمكين من النواة " في أشارة إلى تمكين الشباب سياسيا وهم طلاب قبل التخرج " ، لأنه عقب التخرج يكون أنشغال الشباب بالبحث عن وظيفة لتأمين مستقبله و سكن مناسب للزواج وبالتالي لاتوجد فرصة للممارسة أو التعلم السياسي ، لذا فنحن بحاجة إلى تعليم الشباب الدارسين بالجامعات أن يتعلموا الفرق بين الأحزاب السياسية و التيارات السياسية و حتى لا يكون لقمة سائغة للجماعات الظلامية التي تستهدف الشباب في حالة غلق مجال الممارسة السياسية أمامهم .
وطالب أمين العمل الجماهيري، بضرورة أن يكون هناك توعية للشباب بالحياة الحزبية، في مراحل التعليم المدرسي على مستوى الجمهورية، وأن يمارس الشباب الحياة الحزبية الكاملة في مرحلة الجامعة، ليعرف الشباب الفارق بين المعارضة للدولة والمعارضة للنظام السياسي، مؤكدًا أن هذا ستجني ثماره الدولة فيما بعد، لأننا سوف يكون لدينا شباب مؤهلين للعمل السياسي في سن مُبكر.