قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الأثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة القاهرة، خلال حواره مع برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الأحد، أننا اكتشفنا أكثر من 90% من سر التحنيط عند المصريين القدماء بسبب اكتشافات سقارة.
وقال "بدران"، أننا اكتشفنا أكثر من 90% من سر التحنيط عند المصريين القدماء بسبب الكشوف الأثرية التي تتم خاصة في منطقة سقارة.
وأضاف أستاذ الأثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة القاهرة, أن وزارة السياحة والآثار أعلنت أمس عن اكتشاف أكبر ورشتين للتحنيط احدهما آدمية والأخرى حيوانية.
وأشار إلى أن التحنيط يشغل العالم أجمع، ولفترة طويلة كان يعتبر الجميع أن التحنيط سر من أسرار الحضارة المصرية القديمة، وزعم البعض أنه كان يتم قتل المحنطين حتى لا ينتقل سر التحنيط للناس.
وتابع أستاذ الأثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة القاهرة، أنه خلال عام 2018 عثرت البعثة المصرية اليونانية المشتركة برئاسة الدكتور بدر حسين، على أول ورشة تحنيط بسقارة تعود للعصر الفارسي، والأواني التي عثر عليها تم تحليلها من قبل علماء من المجلس القومي للبحوث المصري وعلماء الأثار، وتمكنوا من التوصل لمحتويات هذه ال أو اني والزيوت والمواد المستخدمة في التحنيط، مع اكتشاف مواد للتحنيط وتحديد أن هذه المادة خاصة بتحنيط اليد ومادة أخرى خاصة بتحنيط العين وكل منطقة في الجسم لها مادة معينة للتحنيط.
وأتم حديثه قائلا: أن بعض مواد التحنيط كانت موجودة في الأراضي المصرية، وبعدها كان يتم جلبه من إفريقيا والبعض الأخر من وسط أسيا، منوهًا بأن الكشف الأثري أمس بمنطقة سقارة هو ورش تحنيط تعود لنهاية العصر البطلمي، وتضم عدد كبير من ال أو اني التي تحتوي على مواد التحنيط وكميات كبيرة من الكتان التي كانت تستخدم كلفائف للمومياوات.