أعلن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل الكشف الأثري الجديد بمنطقة آثار سقارة.
وذكر الأمين العام للمجلس، خلال مؤتمر الإعلان عن تفاصيل اكتشاف ورشتي تحنيط ومقبرتين بسقارة، أن البعثة الأثرية المصرية تمكنت من الكشف عن مقبرة بالمنطقة، إضافة إلى الكشف عن مومياوات محنطة منها عدد من الحيوانات والنمس في حالة جيدة من التحنيط.
وأشار إلى أن البعثة تمكنت من الكشف عن آبار بها أكثر من 50 تابوتا خشبيا، إضافة إلى ضبط بئر أخرى بها 157 تابوتا خشبيا، إضافة إلى اكتشاف بئر أخرى بها أكثر من 250 تابوتا أثريا.
وأوضح، أن المتحف المصري الكبير نُقلت إليه كل التوابيت الخشبية الملونة التي تم العثور عليها في المنطقة، فيما نُقل إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط كل أدوات الزينة المكتشفة بالمنطقة، كما حصل المتحف المصري بالتحرير على كل التماثيل البرونزية المكتشفة بالمنطقة أيضا.
وتابع، بأن البعثة بدأت عملها في شهر أغسطس لعام 2022 البحث عن ورش التحنيط أسفل سور من الطوب اللبن، وكان مغطى بالرديم، وتم العثور على ورشتين كبيرتين للتحنيط، إحدهما آدمية وأخرى حيوانية، وعُثر فيها على سرائر وملح النترون والكتان المستخدم في التحنيط، وبعض الأدوات المستخدمة في عمليات التحنيط، وبعض أدوات الزينة.
وقال، إنه تم العثور على مقبرتين بهما عدد كبير من النقوش والرسوم في غاية الجمال.