أكد النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ، القيادي بحزب الشعب الجمهوري: أن مجمع مصانع إنتاج الكوارتز بمدينة العين السخنة، الذى افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، يعد الأول من نوعه في مصر والدول العربية والإفريقية، مضيفا أنه سيساهم فى خطة التنمية الصناعية الشاملة للدولة، وتلبية احتياجات السوق المحلية اللازمة لتجهيز المستشفيات والفنادق وغيرها.
وأوضح "الرشيدي" في بيان له اليوم الجمعة، أن الكوارتز المصري يعتبر أكثر صلابة من ألواح الجرانيت بأنواعه، لذلك يستخدم في المستشفيات وغرف الرعاية المركزة، وفي العديد من الصناعات العالمية، منها الشرائح الإلكترونية لأجهزة الكمبيوتر والسيارات، والخلايا الخاصة بالطاقة الشمسية، مشيرًا إلى أنه تم العمل على تصنيع الكوارتز في مصر بدلًا من تصديره كمادة خام حفاظًا على القيمة المضافة له.
وذكر عضو مجلس الشيوخ: أن مصنع الكوارتز يساعد بقوة فى دعم الاقتصاد الوطني المصري، فضلا عن قدرته على المحافظة على الثروات التعدينية والاستفادة الكبرى منها ورفع قيمتها الاقتصادية، بجانب تحقيق زيادة فى الدخل القومي وخلق فرص عمل جديدة، واستغلال الخامات الطبيعية المتوفرة في مصر.
ولفت النائب إلى أن ما تحقق خلال الفترة الماضية يعتبر نهضة تنموية شاملة وهامة ولها أثر كبير في إعطاء دفعة قوية نحو الوصول للأهداف المرجوة لتحقيق تنمية اقتصاديه حقيقة، وخاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة التى يعاني منها جميع الدول وأثرت على اقتصادها.
ومن الجدير بالذكر أن المشروع يشتمل على خمسة مصانع، منها مصنع التكسير الأولي لخام الكوارتز بمنطقة منجم الكوارتز في مروة السويقات بمرسى علم على مساحة 250 ألف م2 لتكسير خام الكوارتز إلى أحجام صغيرة بمقاسات من 3 - 5 سم، وأربعة مصانع بمنطقة العين السخنة على مساحة 300 ألف م2.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية بمصنع التكسير الأولى CPA في مروة السويقات بمرسى علم 140 ألف طن/ عام من خلال العمل بعدد ورديتين، كما تبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع التكسير الرئيسى CPB بالعين السخنة 140 ألف طن/ عام من خلال العمل بعدد ورديتين أيضًا، حيث يتم تكسير ناتج مصنع التكسير الأولى إلى حبيبات أصغر بمقاسات من 3 - 4 مم من بعد إجراء عمليات الفصل الضوئي والغسيل.