كشف الفنان عمرو مصطفى أنه سيتبرع بأموال أعماله لصندوق تحيا مصر، وذلك خلال لقائه ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر فضائية القناة الأولى المصرية.
وأكد أنه سيتبرع بجميع أموال أعماله، والتي تعرضت للسطو في أغاني المهرجانات، وذلك بعد حذف المهرجات التى قام بتلحينها.
وأضاف "معظم أعمالي تستخدم في أغاني أخري من بينها المهرجانات، وأريد تعويضًا عن الأعمال التي استخدمت ألحاني ومن بينها المهرجانات".
وعلق على ذلك الموضوع، قائلًا: "والمهرجانات مفيش حد قادر يسيطر عليها، والقنوات مش بتكتب أغاني من ألحان عمرو مصطفى، وحقي الأدبي بيدمر، أنا مش عارف أشتغل ونفسيتي بايظة ومطربين بيغنوا الأغاني بتاعتي من غير ما حد بيقول أسمي".
وتابع "المطرب لو طلع غنى في حفلة ومقلش اسمي يبقى دا عيب يقولك لا مش عيب، طيب أنا لو أخدت صوتك دا بردو مش عيب، هتستبيح حقي الأدبي هستبيح حقك الأدبي، تقول اسمي اقول اسمك، مفيش أي حقوق ملكية فكرية لبصمة الصوت في أي مكان في العالم".
وبسؤاله عن استخدام الذكاء الإصطناعي بالأغاني، رد عمرو مصطفى، موضحًا "النهاردة تقدر تسجل لحد والتسجيل ممكن يتسرب، دلوقتي تقدر تقول دا مش صوتي دا ذكاء اصطناعي، مفيش حاجة تصدقها غير اللي تشوفها وتسمعها قدامك".
وأضاف "مشروع إحياء أغاني التراث ومشروع عندي من قبل كورونا، 3 سنين بحضر في المشروع، والذكاء البشري أقوى من الإصطناعي ألف مرة".
وأكد الملحن عمرو مصطفى أنه أنتج 16 أغنية من خلال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الصوت الصناعي ضمن مشروع إحياء التراث سيعود ربحه إلى ورثة الفنان حال موافقتهم على هذا الأمر.
كما أردف بأن وقت وجود شركة "صوت الفن" مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، وشركة "صوت القاهرة"، مع الفنان محمد فوزي، كان هناك فن راق لأنهم كانوا يتحكمون في عنصر الإبداع.
وتابع أن أغنية أم كلثوم التي طرحها ليس صوت أم كلثوم ولا يستطيع أحد أن يثبت ماذا أدخل من أصوات حتى يخرج هذا الصوت، مؤكدًا أن الأصوات البلاستيك ستتحول لحقيقة، وتقوم نجمات الأوبرا أمثال مي فاروق وريهام عبدالحكيم بغنائها، مؤكدًا أن "أه تم محاربتي في مشروع إحياء أغاني التراث قبل أن يظهر".