جدل كبير أُثير الفترة الماضية، حول تداول العديد من الأخبار بشأن براءة الفنانة وفاء مكي، من التهمة المنسوبة إليها بشأن تعذيب الخادمتين هنادي ومروة، وحكم عليها بالسجن 10 سنوات عام 2001.
بدأت القصة عندما ظهرت الفنانة ميار الببلاوي في لقاء تلفزيوني مع الإعلامية ريهام سعيد، قالت إنها لم تستطع أن تنام طوال السنين الماضية بسبب ما تعانيه من ضمير تجاه وفاء مكي .
وقالت ميار الببلاوي في حديثها: إن الموضوع تم فتحه حالياً، وانا متكلمتش فيه، والموضوع بدأ عندما كنت أحتاج الي أحد ليساعدني في البيت لأني عندما تزوجت لم أكن أعرف القيام بالأعمال المنزلية، ولذلك استعنت بإحدى الفتيات الفتيات لمساعدتي، وفي يوم جائتني أمرأه ومعها بنتان طلبوا العمل.
وأشارت الببلاوي: إلى أنها وجدت بنتًا منهم يتساقط شعرها، ف سألت عن السبب ؟ قالت إنهم جاءوا من عند وفاء مكي، وكانت البنت مصابة بالقرع الإنجليزي، فخافت على ابنها الذي لا يتعدي الشهر من المرض.
وقالت الببلاوي: "شهادتي اللي بقولها إن البنات جم من عند وفاء مكي مكانوش محروقين، ولكن حالقين شعرهم والست اللي جابتهم مشيت وخدت البنات معاهم واتفاجأت بكلام الجرائد بموضوع البنات وتعذيبهم، وكلمت صحفي وصديق عزيز عليا أنا ووفاء، وقولتله الموضوع دا غلط وفي سوء تفاهم وفاء معملتش حاجة ولا عذبت البنات.
ومن جانبها قالت وفاء مكي إن المصور الصحفي سيد شعراوي كان يعرف أن ميار الببلاوي معاها دليل البراءة.
وأكدت أن الفنانة ميار الببلاوي كان معاها دليل براءتها لكنها خشيت من اظهار الدليل بسبب التهديدات لها بقتل نجلها.
وقالت وفاء مكي: "أنا عمري كله راح وميار الببلاوي كتمت شهادة برائتي 23 سنة، ولما ربنا يكرمها وتنطق بالحق تتراجع وتجيب شاهد عيان بالكذب عشان يقول شهادة ملفقة".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
