قالت كريمة الحفناوي، ممثلة الحركة المدنية، إنه لابد من وضع استراتيجية ثقافية جديدة للثقافة التنويرية، مؤكدة على انتا بحاجة الي ثورة ثقافية تنويرية للوقوف في وجه ما يواجهنا من الغزو الثقافي، العولمة والتكنولوجيا، مشيرة الى انه لابد من الحفاظ على هويتنا.
وأضافت خلال كلمتها في الجلسة الأولى بلجنة الثقافة والهوية الوطنية :"الهوية الوطنية "، ضمن المحور المجتمعي، أن الهوية الثقافية امن قومي، ولابد من ترسيخ الانتماء، من خلال ترسيخ مبدأ الدين لله والوطن للجميع، بمعنى ان تقوم الاستراتيجية الوطنية الثقافية على تحقيق المواطنة والمساواة والعدالة الاجتماعية، ثم التعليم، بتربية هذا الطفل منذ ولادته بداية من النشأة في الاسرة بحسب المادة 80 من الدستور، مرورا بتوحيد نظم التعليم فلابد أن تكون اللغة العربية اللغة الأم والاساسية مع مادة التاريخ والدين، بالاضافة الى توحيد مناهج التعليم.
وتابعت: لابد أيضا من بناء الانسان من خلال تنمية الموارد البشرية، من خلال التغذية وتنمية المهارات من خلال مراكز الشباب والرياضة وقصور الثقافة وغيرها، مؤكدة على ترسيخ الحرية، فلكي يكون الانسان منتمي بلده لابد ان يتمتع بالحرية، وفقا للمادة 66 من الدستور، فلا عقوبة سالبة للحرية، فلابد أن يأمن الانسان على مستقبله، وحياته.
مشيرة الى أن العدالة الاجتماعية والتنمية الانتاجية في المجتمع بعدان على قدر من الأهمية، في دعم دعم الهوية.