قررت إدارة نادي نانت الفرنسي، معاقبة الدولي المصري مصطفى محمد مهاجم الفريق الفرنسي، بعد رفضه المشاركة في مواجهة تولوز أمس الأحد في الدوري الفرنسي.
وغاب مصطفى محمد عن لقاء تولوز ضمن الجولة 35 من الدوري الفرنسي التي تشهد ارتداء اللاعبين لقمصان تدعم الحملة.
ونشر نادي نانت عبر حسابة على" تويتر ":رفض مصطفى محمد ، مهاجم إف سي نانت ، المشاركة في المباراة ضد تولوز لأسباب شخصية ، في الوقت الذي يقاتل فيه إف سي نانت للبقاء في دوري الدرجة الأولى أوبر إيتس. على هذا النحو ، قررت إدارة نادي نانت معاقبة مالياً عليه.
يرغب نادي نانت ومؤسسته في التبرع بهذه الأموال لجمعية SOS HOMOPHOBIE التي تحارب كل يوم ضد رهاب المثلية الجنسية والتي ستعرف كيفية الاستفادة منها بشكل جيد من أجل مكافحة هذه الآفة.
تأسف نادي إف سي نانت لهذه الحلقة ويود أن يذكرك بأنه سيواصل محاربة جميع أشكال التمييز ، كما كان يفعل دائمًا.
كما يدين إف سي نانت بأشد العبارات التهديدات التي وجهت إلى مصطفى محمد وعائلته ، قبل المباراة وبعدها.
وكشف مصطفى عبر حسابه الشخصي على تويتر : "لم أشارك في مباراة نانت ضد تولوز، لا أريد أن أجادل على الإطلاق ولكن علي توضيح موقفي".
وأضاف "احترام الاختلافات يعني احترام الآخرين واحترام الذات واحترام ما سيتم مشاركته وما سيبقى مختلفا".
وشدد مهاجم نانت "احترم كل الاختلافات، احترم جميع المعتقدات والقناعات، يمتد هذا الاحترام إلى الآخرين ولكنه يشمل أيضا احترام معتقداتي الشخصية".
وتابع مصطفى محمد "نظرا لجذوري وثقافتي وأهمية قناعاتي ومعتقداتي، لم يكن من الممكن أن أشارك في هذه الحملة".
واختتم مصطفى بيانه "أتمنى أن يتم احترام قراري، وكذلك رغبتي في عدم المجادلة حول هذا الأمر وأن يعامل الجميع باحترام".