قال النائب عصام هلال عضو مجلس الشيوخ، والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، النائب عصام هلال أن هناك تمثيل جيد لكل الأحزاب السياسية، وأنه لم يحجر على مشاركة أي حزب أو فصيل، وعلى الرغم أنه في بداية الدعوة للحوار الوطني نادى البعض بالمقاطعة ووضع شروط مسبقة، وهو ما رفضته على المستوى الشخصي، لانه لا جدوى من حضور الحوار أذا كان بشروط مسبقة، لكن الشاهد أنه لم يوضع أي حاجز أمام أي أحد للمشاركة، فالمشاركة مفتوحة للجميع.
وأضاف هلال: في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم" أن الشروط المسبقة للحضورغير مقبولة، فالافضل أن تحضر وتحاور للوصول إلى ماتريد، لكن وضع شروط مسبقة للحضور هو أمر غير مقبول.
وأشار هلال: أن الأشكالية التي لابد أن ننتبه اليها، أن المسألة لن تكون قاصرة على عرض وجهات النظر فقط بل قابلية تنفيذها، فمن السهل أن تعرض وجهة نظرك، ولكن قد تصطدم مع عوائق قانونية، أو عوائق مالية أي ما كانت عوائق التنفيذ, لذا لابد أن تكون الفكرة قابلة للتنفيذ، ولن يكون هناك تصويت على الأفكار، فالكل داخل الحوار الوطني موجود بالمساوة بصرف النظرعن حجمه النسبي خارج الحوار، فمثلا حزب مستقبل وطن صاحب الأغلبية خارج الحوار له نفس الأغلبية داخل الحوارهذا غير موجود ، فكل الأحزاب ممثلة داخل الحوار بالتساوي، لانه لايوجد تصويت بل الكل موجود لعرض وجهة نظره الخاصة ، وبالتالي كل القوى موجودة ، وكل القوى تعرض وجهات نظرها، وسيتم رفعها إلى مجلس الأمناء و الذي بدوره سيرفعها إلى السيد رئيس الجمهورية مع كافة المسائل المحيطة بكل وجهة نظر.
و أشار عضو مجلس الشيوخ: أنه سيكون هناك وفاق بين كافة الأطراف على بعض الاراء، لأنه من ضمن النقاط الهامة أن هناك ثقة أصبحت موجودة الأن بين المشاركين و بين القائمين على الحوار الوطني .
مضيفا أنه يرى أن هناك ثقة كبيرة جدا وتفائل بمخرجات الحوار الوطني، وهو مأكدناه من قبل أن تلك الثقة أتت من ضمانة السيد الرئيس، وهو أعلى قمة في الدولة وهو الضامن الرئيسي لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، كذلك تشكيلة مجلس الأمناء التي تمت سنجدها مكونة من أيدولوجيات مختلفة وأراء مختلفة وعلى الرغم من ذلك لم نسمع عن أي خلافات، ومدى القرارات والأدارة التي تمت على مدار عام كامل مضى سنجدها تسير بالتوافق، بل على العكس كل القرارات اتأخذت والمقترحات التي تم طرحها والأدارة كلها تمت بالتوافق .
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
