شارك اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة الكاثوليك بمصر، والوفد المرافق له في الجلسة الافتتاحية، لمؤتمر مرور عشر سنوات على وثيقة كنائس الشرق الأوسط.
يأتي ذلك في إطار لقاءات سينودس الشرق الاوسط، تحت شعار " كنيسة في الشرق الأوسط متجزرة في الأمل"، والذي يقام حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري، بقبرص.
يشارك في المؤتمر عدد من أصحاب الغبطة، الآباء البطاركة، وأصحاب النيافة والسيادة، الآباء الأساقفة والمطارنة، وعدد من الآباء الكهنة، وممثلو الراهبانيات، والعلمانيون.
بدأت الجلسة بالصلاة الافتتاحية، أعقبها كلمة غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، رحب فيها بجميع المشاركين، مؤكدًا أهمية هذا اللقاء الذي يمتاز بروح الشركة، والتعاون المشترك بين كنائس الشرق الأوسط.
تلا ذلك، كلمة من سيادة رئيس الأساقفة كلاوديو غوجيروتي عميد دائرة الكنائس الشرقية، حيث عبر عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء التاريخي، والهام.
كذلك، كلمة سيادة المطران جيوفاني بيترو ديل توسو، السفير البابوي بقبرص، حيث رحب سيادته بجميع الحاضرين، مؤكدًا أهمية هذا اللقاء، كما عبر عن سعادته أيضًا بهذه المشاركة.