قالت وزارة الصحة والسكان عبر حسابها الرسمي بموقع "فيساعراض الرمدبوك"، إن التقلبات التي يشهدها الطقس خلال فصلي الربيع والصيف مع تغيير الفصول قد تثير نوع من حساسية العين المزمنة عند بعض الأطفال تعرف هذه الحالة باسم "الرمد الربيعي".
وهو أحد أنواع أمراض الحساسية التي قد تصيب ملتحمة العين بسبب أنواع مختلفة من الفيروسات أو البكتيريا، مما يؤدي إلى انتفاخ العين واحمرارها، ويسبب ألم مع كل حكة شديدة ومؤذية.
يحدث التهاب الملتحمة التحسسي عادة عندما تتلامس عيون الشخص مع مادة مسببة للحساسية، وهي مادة تجعل جهاز المناعة في الجسم يبالغ في رد فعله.
بمعنى آخر، تحدث الأعراض لأن الجهاز المناعي المبالغ في رد الفعل يجعل الجسم يفرز الهيستامين والمواد الفعالة الأخرى من خلال الخلايا البدينة، وقتها تتسع الأوعية الدموية أو تتمدد ما يؤدي إلى تهيج النهايات العصبية، والنتيجة هي زيادة إفراز الدموع.
أشارت وزارة الصحة والسكان أن الرمد الربيعي هو نوع من أنواع الحساسية المزمنة يصيب الطفل عند سن سنتين وينتهي عند سن البلوغ وتبدأ الشكوى مع بداية فصل الربيع ودخول الصيف.
ويحدث الرمد الربيعي نتيجة وجود أتربة في الجو أو حبوب اللقاح، لذا نصحت الوزارة الآباء عند ملاحظة المشكلة لدى الطفل التوجه فورا إلى طبيب العيون؛ لإعطاء الطفل العلاج اللازم.
أكدت الوزارة، في منشور توعوي لها عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، أعراض الرمد الطبيعي عند الأطفال وتشمل:
- حرقان
- احمرار
- دموع
- هرش في العينين
- إفرازات من العين (تكون الإفرازات مطاطية )