قال النائب محمد عريبي، عضو مجلس الشيوخ: إن تطبيق منظومة الاقتصاد الدائري على مستوى الفرد والشركات له العديد من الفوائد التي تنعكس على البيئة والاقتصاد في الوقت نفسه.
وأضاف عريبي في تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم»: أن الاقتصاد الدائري يقوم على عملية إعادة التدوير كأفضل خيار لإعادة الاستخدام حيث يقوم هذا النمط الاقتصادي بإعادة تنظيم عمليتي الإنتاج والاستهلاك حول أربعة عناصر رئيسية وهي: إعادة تصميم سلاسل التوريد والابتكار وتطوير التكنولوجيا، والتغيير في سلوك المستهلكين، وكذلك التغيير في السياسات والتنظيمات المتبعة.
وأشار عضو مجلس الشيوح: أن من النقاط التي تجعل تعزيز تطبيق نموذج الاقتصاد الدائري ضرورة لا غنى عنها بالدولة المصرية ما يلي :
1. تقليل الضرر البيئي عن طريق استخدام المواد القابلة للتحليل فقط، وتغيير طرق التصنيع إلى طرق أكثر استدامة.
2. تعزيز الفرص الاقتصادية وتمكين الأفراد وذلك عن طريق توفير الأموال المستخدمة في شراء الموارد الجديدة وصناعة موارد من الصفر، فبدلاً عن ذلك يمكن استئجار المواد أو إعادة استخدامها.
3. تعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى الشركات، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على المنتجات الصديقة للبيئة.
4. تقليل الأخطار الناجمة عن الاقتصاد الخطي التقليدي عن طريق إعادة استخدام النفايات، وإعادة التدوير، وزيادة عمر المواد المصنعة.
5. تحويل الأنظار إلى الطاقة المتجددة لتقليل استغلال الطبيعة والتلوث الناجم عن احتراق الوقود، وفي الوقت نفسه إمداد الطاقة وتقليل التكاليف الإضافية المرتبطة بمصادر الطاقة غير المتجددة.