في مثل هذا اليوم .. شهد 17 رمضان أول معركة اسلامية وهي غزوة بدر، حيث سميت بذلك الأسم نسبة إلى المنطقة التي وقعت فيها المعركة، حيث تقع المنطقة بين مكة والمدينة المنورة.
وتسمى أيضا بدر القتال أو يوم الفرقان، وهي غزوة وقعت في السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة بين المسلمين بقيادة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- وقبيلة قريش ومَن حالفها من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي.
وكان أول من استشهد في غزوة بدر هو حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي الأنصاري.. أول شهيد من الأنصار في غزوة بدر
السبب الرئيسي في حدوث غزوة بدر
قدوم قافلة لكفار قريش من الشام، يقودها أبو سفيان، محمَّلة بالبضائع والنقود؛ فطلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مجموعة من المسلمين أن يذهبوا لأخذ هذه القافلة بدلاً من القافلة التي استولى عليها كفار قريش من المسلمين عندما هاجروا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
وحضر الغزوة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كبار الصحابة، مثل أبي بكر الصديق وحمزة بن عبدالمطلب وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب. وشهدها من المشركين أبو جهل وعتبة بن ربيعة وأمية بن خلف. وكان عدد جيش المسلمين قرابة 340 مقاتلاً، وجيش المشركين ألفًا.
أبرز المعلومات عن غزوة بدر
- قادة المسلمين الرسول صلى الله عليه وسلم وحمزة بن عبد المطلب وأبى بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلى بن أبى طالب.
- قادة قريش أبو جهل وعتبة بن ربيعة وأمية بن خلف.
- عددُ المسلمين فى غزوة بدر ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، معهم فَرَسان وسبعون جملاً.
- كان تعداد جيش قريش ألفَ رجلٍ معهم مئتا فرس، أى كانوا يشكِّلون ثلاثة أضعاف جيش المسلمين من حيث العدد تقريباً.
- انتهت غزوة بدر بانتصار المسلمين على قريش وقتل قائدهم عمرو بن هشام.
- عدد من قُتل من قريش في غزوة بدر سبعين رجلاً وأُسر منهم سبعون آخرون.
- أما المسلمون فلم يُقتل منهم سوى أربعة عشر رجلاً، ستة منهم من المهاجرين وثمانية من الأنصار.