تحتل إذاعة القرآن الكريم مكانة خاصة في قلوب المصريين، منذ أكثر من نصف قرن، ودائمًا تترك بصمة عند المستمعين، واستطاعت الحفاظ على ريادتها طوال الفترة السابقة.
وانتشر مؤخرًا على الإذاعة العديد من الإعلانات بين محتوى البرامج الديني، مما آثار غضب المستمعين، ومطالبتهم بإيقاف بث هذه الإعلانات على الفور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن جانبها، أوضحت منى عمر عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، أن محتوى الإذاعة ثري ولها شكل مميز اعتاد عليه المُستمعين، مشيره إلى أن الفواصل كانت متعلقة بالمحتوى الديني وهي عبارة عن تواشيح وابتهالات، معلنه رفضها إلى ما يتم تداوله الآن واستمرار الاستمتاع بالروحانيات وترشيد الناس لأمور الدين.
وفي نفس السياق، تقدمت عضو مجلس النواب النائبة صفاء جابر عيادة، بطلب إحاطة للحكومة بشأن الإعلانات الخيرية والتجارية على إذاعة القرآن الكريم لأنها ستفقد عراقتها وقيمتها وهدفها السامي، لافته إلى غضب متابعي الإذاعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.