أثارت سلمى الشيمي الموديلز والتيك توكر الجدل حولها خلال الفترة الماضية بمقاطع الفيديو المشينة التي تصورها وتستعرض فيها جسدها حتى طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي القبض عليها بسبب المحتوى الإباحي والخليع الذي تقدمه، كما طالبوا بضبط كل ما يخل ويتنافى مع عادات وتقاليد المجتمع.
اعترافات الشيمي بالأسباب التي دفعتها لتقديم ذلك المحتوى الإباحي
قالت سلمى الشيمي إن عملها في مجال الموديلز والأزياء عرّفها الطريق نحو الشهرة، وذلك بعدما أغواها رجل وحاولت التمثيل لكنها فشلت فاحترفت إنشاء الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.
سلمى الشيمي
أردفت الشيمي بأن المكاسب السريعة والأموال التي تجنيها من حسابات خارجية، دفعها للتفنن في إنشاء المحتوى ومن أجل تحقيق نسب مشاهدة عالية لزيادة الأرباح قررت استئجار وحدات سكنية في أماكن راقية مثل الشيخ زايد والمقطم والتجمع ومدينة نصر.
أكملت سلمى الشيمي أنها تتحصل على مبالغ طائلة من المحتوى الذي تقدمه عبر تيك توك، إذ إن لها 3 حسابات في بنوك مختلفة، كما عثر رجال الأمن بحوزتها على هاتفي محمول أيفون حديثين وحقيبتين بهما ملابس داخلية وخليعة وبدل رقص، وعملات أجنبية ومحلية، وذلك في أثناء اختبائها في شقة بالإسكندرية.
سلمى الشيمي
جدير بالذكر أنه في نوفمبر 2020، تم إلقاء القبض عليها لنشرها في الواقعة التي أُطلق عليها سيشن الهرم صورًا داخل المنطقة الأثرية بملابس خادشة للحياء تتنافى مع عادات وتقاليد المجتمع المصري، واستمرت في ممارساتها وتعمقت في نشر الفيديوهات المثيرة للغرائز من خلال مقاطع فيديو وصور بملابس شبه عارية وبها إيحاءات جنسية.
سلمى الشيمي