كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، خلال برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد أن سيدنا عمر بن الخطاب، عندما كان يجلس في المسجد يفتكره الناس واقفًا، وكان يركب الدابة دون أن يسند على شيء.
وقال، أنه في عهد الصحابة كانوا يحسبوا الخطبة بالآيات وليس بالوقت.
وأوضح أن هناك حديث عن الرسول يعادل ثلثي الدين، وهو إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ، موضحا أن هذا الحديث روي عن سيدنا عمرو بن الخطاب .
واستطرد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إنما الأعمال بالنيات، وهناك 4 حالات وهي للأعمال وتكون كالتالي، عمل صالح ونية فاسدة، عمل فاسد ونية صالحة، عمل صالح ونية صالحة، عمل فاسد ونية فاسدة.
وروى موقفا حدث معه في العيادة قبل 3 سنوات، عندما أخبره أحد المرضى أنه سيحج إلى بيت الله الحرام، ليرد عليه موافي، يا بختك، عشان نتقابل هناك وأنا هكون في معسكر كذا في منى.
و كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، رد هذا الشخص والذي قال، «أنت فاهم غلط يا دكتور، أنا مرشح نفسي وعاوز أبقى الحج محمد وليس محمد لأنه أنوي الترشح للانتخابات »، معلقا هذا عمل صالح ونية فاسدة.