أوضح اللواء طيار دكتور هشام الحلبي مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا، " خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني،أنه قبل العاشر من رمضان الموافق 6 أكتوبر 1973 كانت سيناء محتلة بالكامل، وكان هناك نظرية الأمن الإسرائيلية حيث ترتكز على احتلال أرض خارج الحدود والاستناد على موانع طبيعية وصناعية والعمل على خطط نيران لإبقاء الحدود الآمنة.
وأضاف "الحلبي "إسرائيل ليس لديها عمق استراتيجي وسيناء كانت عمقا كبيرا بالنسبة لها، أول مانع طبيعي كان قناة السويس وقامت بعمل خطة نيران عليه من مادة النابالم القابلة للاشتعال في أي وسط وعندما تشتعل فإن درجة حرارتها تصل إلى ألف درجة مئوية".
وتابع: "المانع الثاني كان الساتر الترابي بارتفاع يقدر بنحو 20 متر أي ما يوازي 5 أو 6 أدوار وزاوية ميل 45 درجة، أي أن من يعبر النار في مياه قناة السويس سيجد أمامه ساترا ترابيا وعليه خطة نيران بوجود دبابات ومدافع، وثالث مانع او خط دفاعي خط كان خط بارليف والذي كان عبارة عن دشم حصينة بها فتحات لكل أنواع النيران وعندما يتم ضربها بأي أعيرة لا تتعرض لمكروه، وبالتالي فقد نفذ الجيش المصري في بداية الحرب 3 اقتحامات رئيسة لـ3 خطوط دفاعية، كل خط عليه خطة نيران متكاملة بامتداد القناة في 6 ساعات بسلاح دفاعي قديم".