قدم موقع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين للمقالات خلال الأسبوع الأول من رمضان، وجبة دسمة من المقالات التي تفاعلت مع الشهر الكريم، عن الفنون في شهر رمضان، من دراما أو أغاني.
ونشر الموقع عدة مقالات، منها مقال داليا فكري وحمل عنوان: "الدراما والمسكوت عنه"، والتي قالت فيه: "لن ننكر أن سلاح الفن هو الفيصل في تغيير الوعي والداعم في اتخاذ قرارات مصيرية بناءً على قياس رضى الجمهور عن تقبل الطرح أم لا". وعن أغاني رمضان، كتب أحمد فاروق عباس يقول: "أصبحت أغنيات رمضان من معالم البهجة في مصر مع قدوم شهر الصيام، وعلامة فرحة في الشوارع وأماكن البيع والشراء وفى البيوت".
وعن "القدوة في دراما رمضان" قال عبد العالي زواغي، تحت العنوان نفسه إن: "الشباب ممن يشاهدون أي ممثل، سيصبح بمثابة قدوة لهم ونبراس طريق يهتدون به في صناعة شخصيتهم والمستقبلية".
أما هاجر محمد أحمد فقد عقدت في مقالها "رمضان بين فطوطة والتيك توك" مقارنات بين الماضي والحاضر، وقالت إن: "رمضان لا يكون أحلى إلا مع كرتون سلاحف النينجا الأبطال أو مع مسلسل بكار أو سماع المسحراتي بصوت سيد مكاوي في ليالي رمضان"... وتحت عنوان: "رمضان في مصر حاجه تانية" سرد محمد صقر ملخص للسلوكيات الاجتماعية الإيجابية التي يمارسها المصريون خلال الشهر الفضيل بدءًا من تبادل التهاني في بداياته وحتى العشر الأواخر.
وعن الصيام وفوائده وأنماط التعامل معه، نشر موقع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين للمقالات عدد من المقالات التي تناقش هذا التوجه، ومنها مقال شادي فهيم الذي حمل عنوان: "الطاقة الحيوية وطاقة الصيام"، وقال إن: "الصيام يبدأ باثنتين من أقوى الطاقات المؤثرة بالكون، وهما طاقة العطاء، وطاقة النيّة". أما د. قاسم حسين صالح فقد طرح سؤالًا مباشرًا هو: "الصيام في رمضان، مفيد أم مضر؟" ثم قد تحليلًا سيكولوجيًا لفكرة الصوم. وعن ممارسة الرياضة في الشهر الفضيل، يرى د.خيرت ضرغام في مقاله "الرياضة في رمضان" أن: "الرياضة في رمضان أكثر أهمية من أي وقت أخر". أما محمد المحسن فقد حمل مقاله عنوان: "رمضان، النصر والانتصار"، وقال فيه إن: "الصيام هو أعلى تعبير عن الإرادة، حالة من السموّ الروحي لا يبلغها إلّا من يتأمّل في حكمة الله من وراء هذه الفريضة. الصيام مصدر قوة روحية تدفع إلى العمل، لذلك كانت شهور رمضان أيام نصر حربي، وفوز نضالي".
وعن الشهر الكريم وخصائصه، نشر موقع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين للمقالات عدد من المقالات، منها ما كتبه عبد الرزاق السويراوي بعنوان: "رمضان والسمو الرّوحي"، وقال إن: "رمضانُ هو سياحةٌ قد لا تتكرر على الدوام، فأين نحن من هذا السمو الروحي؟ هل وصلنا ولو إلى جزء يسير من تخومها النورانية؟"... وتحت عنوان: "رمضان شهر الكرم والخير"، كتب عبد الغني الحايس: "رمضان شهر تضاعف فيه الحسنات وتُرفع فيه الدرجات، ويجب علينا استغلال الشهر الكريم في تقديم أعمال تقربنا إلى الله سبحانه وتعالى". أما عادل عطية فقد تساءل: "هل رمضان كريم"، وكتب يقول: "كتبنا المقدسة، تبقى باهتة إلى أن تلتمع وتشع وتضيء بحياتنا، عندما نسير على هداها، ونتمثل بتعاليمها السامية الرفيعة.