تفاصيل عودة الطفل شنودة لأهله بالتبني

الاربعاء 29 مارس 2023 | 12:33 صباحاً
أسرة الطفل شنودة بالتبني
أسرة الطفل شنودة بالتبني
كتب : محمود حسن محمود

أثارت قضية الطفل شنودة الرأي العام في مصر،خاصة بعد إصدار الأزهر فتوى رسمية تؤكد أن ديانة الطفل مجهول النسب تصبح على دين من وجده،وبالتالي يجب أن تعود ديانة الطفل شنودة إلى المسيحية كما كانت من قبل وهي نفس ديانة والده فاروق فوزي وزوجته آمال ميخائيل اللذين وجداه منذ ما يقرب من 5 أعوام داخل كنيسة بشمال القاهرة على حد قولهما.

فتوى الأزهر  تثير جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي

 اشتعلت منصات التواصل الاجتماع بآراء متضاربة حول كيفية تحديد ديانة الطفل ومدى قانونية موقف والديه، وسط تعاطف بعضهم مع الوالدين واتهام آخرين لهما بعدم قانونية ما قاما به بل وصل الأمر إلى تجريم ما فعلاه مع الطفل ،خاصة قضية الطفل أشنودة التي فتحت ملفاً شائكاً حول قضية التبني وتغيير الديانة ، حيث أثير الجدل في مصر حول هذه القضية.

بداية القصة..وموقف القانون المصري في قضية الطفل شنودة في مصر

 قصة الطفل شنودة اشعلت الرأي العام في مصر ،فبعد أن عثر عليه داخل كنيسة وهو طفل وترعرع على يد عائلة قبطية،ولكن بعد أربع سنوات وضع في دار للأيتام وفقا للنظام الحالي في مصر ،ويعتبر القانون المصري أي طفل لأبوين مجهولين "مسلما طبيعيا"،فالقصة بدات عندما وجد الزوجان المسيحيان الطفل عند باب كنيسة "العذراء أم النور" بشمال القاهرة بحسب قولهم ،كما قررا تبنيه بعد استشارة المهتمين بالكنيسة ،فلم يكن لديهما أطفال،وأطلق الزوجان على الطفلة اسم "شنودة فاروق فوزي" ، وعاشا معه كعائلة واحدة لمدة أربع سنوات، قبل أن تقدم ابنة أخت الزوج شكوى إلى مكتب المدعي العام للطعن في نسب الطفل إلى الأسرة الحاضنة،وقالت في شكواها: إن الطفل اختطفه الزوجان وليس ابنهما ".

https://youtu.be/4dhToKwYjE8

خضوع الزوجان والطفلة لتحليل الحمض النووي

 خضع الزوجان والطفل لتحليل الحمض النووي ،والذي أثبت بالفعل أنه غير مرتبط بهما بيولوجياً ،وقد قرر مكتب المدعي العام المصري وضعه في دار للأيتام باعتباره "غير مؤهل مع تغيير اسمه إلى"يوسف" ولم يتخذ الادعاء أي إجراء ضد الزوجين.

والدة الطفل شنودة بالتبني سجلت الطفل بشهادة ميلاد رسمية 

سجلت والدة الطفل شنودة بالتبني الطفل بأسم زوجها واسمها في شهادة ميلاد رسمية،وذلك بعدما  ذكرت أنه ابنها، مضيفة أنها لا تدري أنها خالفت أي قوانين، وقالت "أنا أعرف فقط أني ربيت الطفل لأربع سنوات في أحضاني بكل الحب".

المحامي نجيب جبرائيل لوسائل الإعلام : من يعثر عليه في دار عبادة "ذمية" يصبح مسيحياً بالتبعية.

 قال المحامي نجيب جبرائيل وهو محامي السيدة آمال قال في تصريحات خاصة لوسائل إعلام محلية ،إن الإجراء الذي اتخذته السلطات المصرية ليس صحيحاً، لأن من يعثر عليه في دار عبادة "ذمية" يصبح مسيحياً بالتبعية وأوضح أن فقهاء المسلمين قالوا بذلك،مضيفاً بأنه تقدم بطعن على قرار السلطات المصرية. 

https://youtu.be/wk9d2onHhhk

ستة أشهر من المداولات..محكمة القضاء تعلن عدم اختصاصها في هذه القضية 

ستة أشهر من المداولات، محكمة القضاء الإداري في مصر تقضي إلى إعلان عدم اختصاصها بنظر القضية المعروفة إعلامياً باسم "قضية الطفل شنودة" وذلك بعد جلسات دامت ما يزيد عن 6 أشهر استمعت فيها إلى أطراف القضية وعلى رأسها أسرة الطفل شنودة بالتبني.

الأزهر يتدخل والنيابة تحسم الجدل

لم يتدخل الأزهر بشكل مباشر في القضية ولكنه نشر عبر صفحته الرسمية لمركز الفتاوى إجابة على سؤال للاستفسار عن ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس فكانت إجابة الأزهر إن ديانة الطفل لمن وجده ،وجاء قرار النيابة اليوم الثلاثاء بمحكمة شمال القاهرة، بتسليم الطفل «شنودة» للسيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه.

أسرة الطفل شنودة بالتبني
والدة الطفل شنودة بالتبني
الطفل شنودة

اقرأ أيضا