ناقش الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، فكرة إمكانية دفع أمريكا ثمن هيمنتها على العالم عبر الدولار، وتأثير ذلك على ما شهده العالم خلال السنوات الثلاثة الماضية، مؤكدًا أن الإجابة هي نعم.
وتناول أحمد موسى، خبر بورصة شنغهاي للبترول الذي أفاد باستيراد الصين 65 ألف طن غاز مسال من الإمارات، ودفع ثمنه باليوان الصيني؛ وهو الأمر الذي يتم لأول مرة بين الدولتين.
وأضاف موسى، مساء اليوم الثلاثاء، أنه حان الوقت لكسر هيمنة الدولار، لافتًا إلى أن أمريكا تريد أن يموت العالم أجمع، وأن ينهار من أجل مصلحتها؛ فهي تبحث عن مصلحة 300 مليون مواطن أمريكي فقط؛ ولا يعنيها حياة 8 مليار إنسان.
وتابع الإعلامي أحمد موسى، أن أمريكا تقوم برفع سعر الفائدة؛ من أجل جذب الاستثمارات إليها، ولا يعنيها انهيار العملات الوطنية للدول الأخرى؛ بسبب التضخم.
وفي ذات السياق، شدد على أن الصين تعمل على وضع عملتها الوطنية في تعاملاتها مع دول العالم، كما أن الدول الخمس الكبرى في العالم قرّرت التخلي عن الدولار والتعامل بعملاتها الوطنية في العمليات التجارية حول العالم.
وأكد أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدي البلد»، أن ما فعلته الصين اليوم هو البداية الحقيقية للتصدي للدولار الأمريكي، مشيرًا إلى أن واشنطن تتحكم في العالم بعد الحرب العالمية الثانية من خلال عملتها (الدولار).
ولفت موسى، إلى أن القوي يبحث، اليوم، عن مصلحته فقط؛ ولا يعنيه أن يشهد العالم أي دمار أو خراب، الأمر الذي يتجلى في سيطرة أمريكا على العديد من الدول، وتدميرها اقتصاديًا، مشددًا على أن ما قامت به الصين؛ بعد تعاملها باليوان مع الإمارات؛ هو الحل السحري للتصدي لهيمنة الدولار.
https://www.youtube.com/watch?v=grgxk4z4-Tc
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
