قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إن الرئيس عبدالفتاح السيسي لا تفارقه مصر وخاطره لا يجوب به ليل أو نهار إلا مستقبل مصر وخطة البناء والتعمير والإصلاح التي يسابق بها الزمن، ولأنه صادق بينه وبين الله فكان الله معه في كل خطوات بناء الجمهورية الجديدة.
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام أن مصر الجديدة التي أصبح العالم يتندر بما حققه ويحققه وسيحققه بإذن الله تعالى، ويتعجب الكون بأكمله من قيام مصر بخطة البناء والتعمير والإصلاح بالرغم من خروجها من فترة حكم الجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة التي قضت على كل أركان الدولة، وكادت مصر تلحق بدول أصبحت في مهب الريح لولا عناية الله الذي اصطفى لها الرئيس عبدالفتاح السيسي في فترة حالكة الظلام مرت بالبلاد، أوصلت معظم المصريين إلى محاولة ترك البلد بعد أن شاهدوا في خلال هذه الفترة كيف تلاشت وسطية الدين الإسلامي، وأصبح من يتولى الأمر في البلاد لا يحابي أو يعيين أحد في أجهزة الدولة إلا إذا كان ينتمي إلى هذه الجماعة المحظورة، دون النظر إلى معيار الكفاءة.
ولفت اللواء رأفت الشرقاوي إلى أن ذلك تسبب في أن يعم السخط بالبلاد بعد أن شعروا أنها ليس بلادهم التي ولدوا وتربوا فيها وشبوا على حب هذا الوطن حتى هب المصريين لاستعادة بلادهم من زمام هذه الجماعة، وخرج ما يقرب من خمسة وثلاثون مليون مصري إلى ميادين محافظات مصر، يعلنوا رفض هذه الجماعة، ولن يتركوا حتى ترحل وكان لهم ما تمنوا بفضل الله أولا وقائد جيشها الفريق أول عبدالفتاح السيسي وجيش وشرطة مصر ثانيا، ودخل المصريين موسعة جينس بما فعلوه.
وأشار «الشرقاوي» أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وفي زيارة إلى أكاديمية الشرطة فجر، أمس، كانت كلماته نبراث لهولاء الطلاب، عندما تحدث معهم بأن اختيار مهنة الأمن هي أشرف وأقدس مهنة عرفها الإنسان، فمن يعمل فيها قدم أمن بلاده وشعبه على حياته الخاصة، ولكنهم اشتروا الآخرة بالدنيا وتحققت في حقهم الآية الكريمة «رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا».
كما شاهد بنفسة كيف كانت مدة التسعين يوما هي نقلة للطلاب الذين يشكلون درع الوطن وسيفه بعد التحاقهم بهذه الأكاديمية التي أصبح لها باع في وسط أكاديميات العالم، وأصبحت الأكاديمية الأمنية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي يتوافد عليها طلاب كافة دول أفريقيا وآسيا وكافة القارات الأخرى، لتلقي أحدث العلوم الأمنية في كافة جنابات الأكاديمية «كلية الشرطة - كلية التدريب والتنمية - كلية الدراسات العليا - مركز بحوث الشرطة - والمركز الاقليمى لتدريب قوات حفظ السلام».
واستكمل اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام أنه تهل علينا أول ليلة من شهر رمضان الكريم ويفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي ويصلي الفجر في المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية، الذي يعد من أكبر المراكز الثقافية والإسلامية، والذي يهدف إلى النمو الفكري والثقافي والديني، وتبلغ مساحة مسجد مصر ١٩١٠٠ متر مربع ويسع لعدد ١٠٧ ألف مصل، وترتفع المأذنتين حوالي ١٤٠ متر عن سطح الساحة العلوية، ليتأكد العالم أن الدين الوسطي مقره مصر، فهنا لا مغالاة ولا تشدد ولا تعصب ولا إكراه على عبادة دين دون آخر فالدين لله والوطن للجميع.