تعددت الأسباب واختلفت الدوافع لكن النتيجة واحدة، ألا وهي الفقدان والخسارة، "الخلافات", كلمة لم تتجاوز البضع حروف لكنها كانت سبباً في آلام الكثير فكم من زوجة ترملت أو ابن يتّم، أو أم ثقلت أبنائها بسبب الخلافات والتي تنشب بسببها المشاجرات التي عادة ما يكون نهايتها بذات السيناريو القاسي الذي لا يحتمله قلب بشر.
على هذا النهج حدثت واقعة شاب الفيوم في شهر يوليو من العام المنقضي التي تمت في الأراضي الزراعية بعزبة الروبي التابعة لمركز شرطة إطسا، حيث تشاجر مع أبناء عمومته على ري قطعة أرض زراعية، والتي كانت سبباً في احتتداد المشاجرة لأن تصل إلي الأسلحة النارية والبيضاء.
وجه أحد أبناء العمومة فوهة سلاحه صوب ابن عمه الشاب لتستقر المقذوفة بصدره ويخر على الأرض قتيلا ويرويها بدمائه بدل من الماء، في لحظة زهول تكاد تذهب العقل لوالدته التي شاهدت الأمر أمام أعينها ولكنها منعها وهنها من فعل أي شيء له.
مؤشرات ضبط الوقت لم تدر كثيرا إلا وكانت نسور الداخلية قد أحكمت قبضتها على ال3 المتهمين واتخذت اللازم ضدهم وتمت احالتهم للمحكمة الجنائية وفي إنتظار صدور الحكم ضدهم.