قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إن مبادرة «كتف في كتف» وتحويل المحن إلى منح كانت بداية كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي في احتفال منظمات المجتمع المدني «كتف في كتف» باستاد القاهرة الدولي، والذي شرفه بالحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار «الشرقاوي» خلال تصريحات خاصة لــ«بلدنا اليوم» أن أولى كلامته أشعر بمزيج من الاعتزاز والفخر بوجودي وسط أبناء الوطن من كافة الفئات، لما يمثله هذا العمل من انتصار جديد وتمثيل حقيقى لمعاني التكافل المجتمعي، والذي طالما كان المصريين فيه هم المثل والقدوة والمثل والملهم في وقت الأزمات والشدائد، وتأكيد لإرادة الشعب الباسل وإظهار لقدراته في تحويل المحن إلى منح، والأزمة إلى نجاح.
ولفت: وثمن الرئيس هذا العمل بأسمى معاني الإنسانية والتضامن والتكافل الاجتماعي، لقيام المصريين المخلصين في المجتمع المدني في تحقيق منظومة تناغم بين الحكومة والقطاع الخاص، وذلك لدعم الحماية الاجتماعية والأنشطة الخدمية لصالح المواطنيين على امتداد محافظات مصر، مستهدفين في ذلك الوصول إلى الأسر والفئات الأولى بالرعاية، وتقديم الرعاية المجتمعية لها في مختلف المحاور.
كما أشار إلى أن التحالف الوطني دوره عظيم جدا، ولا أحد ينكر جهوده في كل محافظات مصر، ونشهد نجاحا كتبته أيادي المصريين في مجتمع مدني يدعم الحماية الاجتماعية.
واستكمل اللواء رأفت الشرقاوي قائلا: الرئيس عبدالفتاح السيسي أشار إلى كافة المبادرات التي قامت بها الدولة، والتي تسير فى صالح الانسان المصري والاهتمام بكل ما يكفل له الحياة التي تليق به، وكان من ضمن المبادرات مبادرة «حياة كريمة»، التي استهدفت 4500 قرية مصرية نقلتها من الظلام الدامس إلى النور المشرق في كل جنابتها، بخلاف كافة المبادرات الأخرى التي كانت تستهدف الرقي بكل جوانب الحياة.
اللواء رأفت الشرقاوي: الرئيس السيسي صدق عند توليه سدة الحكم
وأكد «الشرقاوي» على أن الرئيس السيسي صدق عندما قال عند توليه سدة الحكم في البلاد «بإن مصر ستكون قد الدنيا بأذن الله تعالى، وتحقق ما قاله، وها هي مصر بالفعل أصبحت قد الدنيا، وينعم عليها الرحمن كل يوم بالخير الوفير في كافة المجالات، أولا في دحر الإرهاب، وثانيا في التنمية والاستثمار وثروات ينعم بها علينا الخالق عز وجل فى كل ربوعها».
الشرقاوي: الجماعة المحظورة وأذنابها لم يتخيلوا يوما أن تصل الدولة المصرية لما هي عليه الآن
وقال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام خلال تصريحاته لــ«بلدنا اليوم» إن الجماعة المحظورة الضالة والمضلة وأذنابها لم يتخيلوا يوما ما إن تصل الدولة المصرية إلى ما هي عليه الآن، لذلك اعتادوا أن يدبروا ويفتعلوا كافة المشاكل الزائفة والموضوعات المفبركة، ليضعوا الدولة المصرية في صورة العجز والفشل وعدم القدرة على إدارة شئون البلاد، ولكنهم فشلوا في هذه المخططات الكاذبة ووقف الشعب خلف قيادته الحكيمة في مسار التنمية والإصلاح، الذي توقف طويلا أمام الأزمات الطاحنة التي مرت بها البلاد منذ أحداث يناير 2011 التي هزت البلاد هزة عنيفة، وكادت أن تقضي على هوية الدولة المصرية حتى تم الخلاص من الجماعة المحظورة الضالة والمضلة، ثم بدأت موجة جديدة من العنف المسلح.
مساعد وزير الداخلية الأسبق: مصر من الدول التي يشار لها بالبنان
واستكمل مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام: «ولم يكن للقيادة السياسية حل سوى طريقين؛ الأول دحر الإرهاب، والثاني التنمية الشاملة والاستثمار في كافة المجالات، وأصبحت مصر من الدول التي يشار لها بالبنان بعد أن أرست تجربة ناجحة في مواجهة الإرهاب والتطرف، ليس عن نفسها فقط؛ بل على المنطقة والعالم أجمع، وهذا ما أثار هذه الجماعة التي خرجت من المشهد خاوية الوفاض، ولكن هل الأفاعي دخلت جحورها واقتنعت بالخيبة والخزي الذي قضى عليها في كل دول العالم؟، فكيف لها ذلك وهي حرباء تتلون حسب كل لون، ودعت المواطنين إلى الاعتراض على سياسة الدولة في مشهد يكرر نفسه، وهو أحداث 28 يناير 2011، والذي كلف البلاد خسائر وصلت 450 مليون دولار، أي 11 تريليون جنيه.
الشرقاوي: الشعب أدرك بعد أن أسقط الجماعة المحظورة
وأضاف «الشرقاوي»: «ولكن هيهات هيهات لما ترغبون، فالشعب المصري هنا أدرك بعد أن أسقط جماعتكم المحظورة بخطورة الارتداد لهذا المشهد مرة أخرى بعد أن رأى بأم عينيه التنمية والاستثمار الذي عم البلاد بكافة محافظاتها، ورفض الدعوات العديدة التي طالبتم بها عبر التسعة سنوات الماضية».
وأكد: «مصر بخير، ولا تقلقوا ولا تنزعجوا من أي ترويج للشائعات التي قامت بها الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية المحظورة والمارقة خلال الفترة السابقة، فقد تعودوا على ذلك بإثارة الفتن واتهام أجهزة الدولة بالتقصير والتستر على الفساد».
اللواء رأفت الشرقاوي: تكاتفوا حول دولتكم
ووجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام رسالة للمصريين قائلا: «نداء للمصريين الشرفاء تكاتفوا حول دولتكم وحول رئيسها الذي لا يشغله هم إلا الإنسان المصري وبناء الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة لتكون تجربة مصرية خالصة يتهافت عليها كافة الدول العربية والإفريقية والأسيوية، ونتطلع إلى المستوى الأوروبي والأمريكي في كافة المجالات».