مساعد وزير الخارجية الأسبق :خطوة جيدة وتحسين الموقف في المنطقة
السفير جمال بيومي :الرئيس الأمريكي جو بايدن حاول أن يكون هناك حلف عربي ضد إيران
طارق فهمي:نحن أمام تغير كبير سيجري في المنطقة
فهمي:استئنافات العلاقات بين السعودية وإيران لها إنعكاسات كبيرة
أستاذ العلوم السياسية:نقطة من أول السطر الصين تسجل دورها في اخطر استئناف العلاقات بين الجانبين السعودي والإيراني
الدكتور أيمن الرقب :جمهورية مصر العربية ليست بعيدة عن هذا الاتفاق
الرقب : تقطع الطريق على مشروع نتنياهو بتوسيع التطبيع في المنطقة
أستاذ العلوم السياسية : مصر العربية ستكون جزء منه لأنها من أهم اللاعبين في المنطقة
أيمن الرقب : هذه الخطوة ستقفل ابواب على واشنطن لابتزاز دول الخليج
أصدر اتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتي البلدين، بحسب بيان مشترك صدر في بكين.
وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما عام 2001.
المفاوضات السرية
وقال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية في جامعتي القدس المفتوحة والأقصى إن التقارب بين المملكة العربيةالسعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية خطوة مهمة تم بوساطة الجمهورية الصينية الشعبية بعد شهور من المفاوضات السرية ، هذه الخطوة ستقفل ابواب على واشنطن لابتزاز دول الخليج بحجة حمايتها من التهديد الإيراني ، و تقطع الطريق على مشروع نتنياهو بتوسيع التطبيع في المنطقة و استغلال ذلك بيع وهم معلومات أمنية عن ايران ، وبيع منظومة القبة الحديدية اسرائيلية الصنع والتي فشلت في صد صواريخ بدائية فلسطينية .
وأشار أستاذ العلوم السياسية خلال تصريحاته لبلدنا اليوم بأن يتمني تنظم دول خليجية أخرى وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة لهذا الاتفاق ، و اتمنى أن تتفهم إيران الحاجات العربية في الخليج العربي وتعيد للإمارات العربية المتحدة جزرها المختلف عليها و الانفتاح أكثر على المنطقة العربية .
المغامرات الحوثية
ومن جانبة المفاوضات كما علمنا تناولت الوضع في اليمن والمغامرات الحوثية من خلال مهاجمة دول الخليج وخاصة السعودية و الإمارات ، و اعتقد أن هذا الاتفاق وضع رؤية للحل في اليمن والعراق .
واختتم حديثة إلي أن جمهورية مصر العربية ليست بعيدة عن هذا الاتفاق و اتوقع القيادة المصرية مطلعة على تفاصيل الاتفاق ، خاصة أن مصر لم يكن لها أي خصومة خاصة من الجمهورية الإيرانية ، و اتوقع إذا توسع الاتفاق فجمهورية مصر العربية ستكون جزء منه لأنها من أهم اللاعبين في المنطقة .
"حلف عربي ضد إيران "
وتواصلت بلدنا اليوم مع السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق ،إنها خطوة جيدة وتحسين الموقف في المنطقة وخاصة العرب كان لهم دورا مهما مع إيران حينما كان الرئيس بايدن كان يريد بأن يجتمع مع ٩دول في جده .
وأشار "السفير" إلي إن الرئيس الأمريكي جو بايدن حاول أن يكون هناك حلف عربي ، ضد إيران وفقا لذلك ردت وزارة الخارجية المصرية بإن إيران دولة شقيقة إسلامية ،وليست هي العدو إنما العدو الحقيقي الذي يحتل أراضينا ويهددنا بقنبلة نووية ، ويحتل جولان وتعذب الفلسطنيين ،وقد نجحنا بإن نحتوي الموقف مع بايدن وتطلب بحل الدولتين عكس بآن يقول أن إيران عدو وأستطعنا ونحن في طريق لم الشمل وعلاقة مصر دائما بإيران قوية .
وأوضح "السفير جمال بيومي "أن الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق تزوجت من ولي شاه إيران محمد رضا بهلوي وشغل بال الأوساط السياسية محليا وعالميًا وإبنتها متزوجة من مصري ومازالت تقيم في مصر ،موضحا حتي في العصر الحالي وبعد ثورة إيران لم تتراجع في التعاون مع مصر والعلاقات مازالت مستمرة.
واستكمل مساعد وزير الخارجية الأسبق أن إيران لو أرادت أن تتدخل في الشأن العربي كانت تدخلت ،ولكن السؤال هنا هل وجود سفارة أو عدم سفارة يمنع إيران من التدخل .
وبالعكس أري أن وجود تمثيل دبلوماسي بأن الدول حريصة علي أن تكون العلاقات جيدة .
واستطرد بأن علاقة روسيا أقوي من الصين ولكن لمساعي حميده .
وأضاف بأنه مرحب كامصري عربي به عودة اتفاقية إيران والسعودية والي مدي طويل والمصلحة بان تكون علاقتي مع إيران وتركيا أفضل مما تكون .
"استئنافات العلاقات بين السعودية وإيران"
ومن جانبه أكد "الدكتور طارق فهمي" أستاذ العلوم السياسية خلال تصريحاته لبلدنا اليوم ،إلي أن استئنافات العلاقات بين السعودية وإيران لها إنعكاسات كبيرة،وخاصة الوسيط هو الجانب الصيني ،و لم تنجح العراق من قبل في استكمال الحوارات ،اليوم نقطة من أول السطر الصين تسجل دورها في اخطر استئناف العلاقات مابين الجانب السعودي والجانب الإيراني .
وأكد "فهمي"إلي إن هناك مشكلات متعلقة ولكن الأهم في تقديره من اليمن إن السعودية تريد أن تجني ثمارا في إطار علاقة إيران بالحوثيين، وعلاقة إيران بالحشد الشعبي بالعراق وعلاقة إيران بالفصائل الفلسطينية بقطاع غزة وعلاقتها بالاتفاق النووي أيضا والمفاوضات النووية ،وكلها عناوين متعلقة به التعامل مع الحالة الإيرانية السعودية .
أما الجانب الأمريكي له تحفظات عديدة وكبيرة ومهمة في التعامل ، ولا يعتقد أنها تسلم بسهولة لأنه المعادلات الكبري في الإقليم ستشكل مثل هذه التحالفات المستجدة بالنسبة الجانب الإيراني السعودي وخصوصا أن هذا التعاون سيكون له إنعكاساته علي مجمل القضايا الأخري ،هناك تحفظات عديدة بالنسبة للاولويات المتحدة علي ما سيجري لكن لا ننسي أن العلاقة بين الولايات المتحدة وبين السعودية تتجازبها الانواء هناك خلافات في تبايونات ويوجد مخاوف من إتجاه السعودية ومحاولة إقناع السعودية به العودة لسياسات الخاصة النفطية ولكن هناك تجاذبات كبيرة في ملفات عدة تتعلق به السعودية والولايات المتحدة والملف النووي أيضا له إنعكاساته في هذا الإطار ،وفي النهاية نحن أمام تغير كبير سيجري في المنطقة والذي سينهي الحرب في اليمن والتي ستؤدي إلي نتائج إيجابيا وهناك مكاسب وهناك خسائر مما يجري وبتالي حسابات المكسب والخسارة ستحكمها، ما سوف يتم في الفترة المقبلة بين الطرفين.