افتتح ظهر اليوم سفير دولة الأرجنتين في مصر جونزالو اريولابيتيا وحرمه جابريلا لورينا فالديفيزو معرض "السينما.. ذاكرة المكان" بحضور مستشار وزيرة الثقافة الدكتور خالد عبد الجليل ورئيس المركز القومي للسينما المونتيرة منار حسنى ورئيس المهرجان الناقد السينمائي عصام زكريا معرض "السينما.. ذاكرة مكان"، والذي ينظمه موقع "باب مصر" بالتعاون مع المهرجان، ويضم لوحات للفنانين أحمد عزت وإبراهيم البريدي وإيهاب عبد الغفار وغيرهم.
ويضم المعرض 40 لوحة لـ20 فنان فكرتها الأساسية تتركز على الذاكرة وعلاقتها بالسينما وكذلك صورة المدينة، وكيف يمكن أن تتحول السينما إلى وسيلة لتوثيق المدينة وعالمها من أماكن عامة وحدائق تحمل طابعًا خاصًا وتعد رمزًا في الوعى البصري للجمهور مثل حديقة الحيوان بالجيزة، بالإضافة إلى تأثير بعض المشاهد السينمائية على ذاكرة الفنانين وذلك من خلال إعادة تشكيل المشاهد المؤثرة في السينما من خلال لوحاتهم في المعرض، والتي تتضمن بعض المشاهد السينمائية الشهيرة التي تضم نجومًا منهم فؤاد المهندس وتحية كاريوكا وغيرهم من النجوم.
كما تقام ندوة بنفس العنوان في السابعة مساءً بالقاعة الصغرى بقصر ثقافة الإسماعيلية يديرها الكاتب والناقد والمؤرخ محمد شعير تناقش فكرة الذاكرة والمدينة ويعرض خلالها فيلم "السر" الذى يرصد عن الرحلة الروحية التي يقطعها الاف من مريدى القطب الصوفى أبو الحسن الشاذلى والتي لم تمنعهم عنها مشقة الطريق، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يوم 20 مارس 2023، بقصر ثقافة الإسماعيلية.
وأعقب ذلك كلمه ألقاها كلاً من معالي السفير وطلال عفيفي منتج فيلم من السودان إلى الأرجنتين" للمخرج ريكاردو بريف وذلك قبل بدء عرض الفيلم الذي تدور أحداثه حول الفترة التي هدد فيها بناء السد العالي في أسوان بتدمير الاثار المصرية القديمة في النوبة في الستينيات، اجتمع علماء الآثار من جميع
أنحاء العالم لإنقاذ هذه القطع الثمينة من التاريخ، من بين هؤلاء الدكتور إبراهيم روسينفاسر، الذي لديه قصة لم ترو، يحتفي بها المخرج ريكاردو بريف ويسردها من خلال ذكريات دكتور روسينفاسر الذي أنقذ آلاف الكنوز كادت أن تُفقد.
من جانبه أعرب السفير خلال كلمة عبر خلالها عن سعادته بالتعاون مع كلاً من منتج ومخرج فيلم من السودان إلى الأرجنتين و سعيد بوجوده ومشاركته بالمهرجان، وكذلك بالشخصية التي تدور حولها احداث الفيلم.
كما أعرب المنتج طلال عفيفي بوجوده في مهرجان الإسماعيلية خاصة وأن عرض الفيلم جاء في وقت حساس في حياة العالم من صرعات وحروب.