رياضة الشرقية: استمرار فعاليات تدريب أطفال التوحد بمراكز شباب المحافظة

 أكد الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، على استمرار فعاليات تدريب عضوات المشروع القومي لرياضة المرأة بالتعاون بين الإدارة العامة للرياضة بالمديرية والإدارة المركزية للتنمية الرياضية والإدارة العامة للقاعدة الشعبية بوزارة الشباب والرياضة لتدريب الفتيات على تمرينات اللياقة البدنية والألعاب الجماعية والفردية والعروض الرياضية ورياضة الكاراتيه وتعليمهن كيفية الدفاع عن النفس وتشجعيهن على ممارسة الرياضة وجعلها أسلوب حياه.

واضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، تواجد 4 مراكز تدريب بنوادي ومراكز شباب "الصالة المغطاة بالزقازيق بجوار منطقة التجنيد، نادى السكة الحديد ، مركز شباب مباشر بالإبراهيمية، مركز شباب ميت يزيد بمنيا القمح، مركز شباب ديرب نجم" وفقاً للخطة التدريبية الموضوعة، لتدريب وتنمية المواهب الرياضية لدى الفتيات وتحت اشراف فنى من خبراء الاتحاد ومتابعة إدارية من الإدارة المختصة بالوزارة والمديرية.

وأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة استمرار فعاليات تدريب أطفال التوحد بمركزي شباب ديرب نجم وناصر بالزقازيق وذلك تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية وتحت شعار (نتوحد من أجلهم) ضمن مبادرة وزارة الشباب والرياضة بالاهتمام بأطفال التوحد والحرص على دمجهم مع المجتمع سواء فى المدرسة أو المنزل ومساعدتهم فى تعلم طرق التعامل مع الأخرين بهدف تشجعيهم على ممارسة الرياضة واعتبارها أسلوب حياه وكذلك تنمية المواهب الرياضية لذوى القدرات والهمم، ورعايتهم واكتشاف مواهبهم فى مختلف الألعاب الرياضية.

وجدير بالذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اكد على ضرورة الاهتمام بالشباب باعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن والعمل على شغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية وتوجيهها لصالح المجتمع وكذلك تدريب الفتيات على تمرينات اللياقة البدنية والألعاب الجماعية والفردية والعروض الرياضية بالإضافة إلى الاهتمام بذوي القدرات والهمم ودمجهم في المجتمع وبث روح المنافسة الشريفة بينهم لاكتشاف مواهبهم وتنميتها واستغلال أوقات الفراغ بصورة إيجابية.

وأشاد المحافظ بالأنشطة والمبادرات والبرامج الرياضية والثقافية والترفيهية التي تنظمها مديرية الشباب والرياضة لذوي القدرات والهمم مؤكداً أن المحافظة بجميع أجهزتها التنفيذية لا تدخر جهدا لتقديم كافة أوجه الرعاية لهم والعمل على دمجهم بالمجتمع في مختلف جوانب الحياة والاستفادة من قدراتهم كونهم جزءاً لا يتجزأ منه.