الحاجة نادية: عنواني الصبر وأغلي ما أملك أبنائي فهم زهرة حياتي

الخميس 16 مارس 2023 | 08:40 مساءً
كتب : أماني صيام

عاشت السيدة نادية إمبارك سليمان حياة صعبة، فمنذ وفاة زوجها قبل 25 عاما وهي تعمل وتكد من أجل تربيتهم وتوفير لهم متطلبات الحياة، رغم إصابتها بمرض السرطان بعد وفاته بأشهر.

وأضافت "الحاجة نادية"، كنت الأب والأم ل 3 أطفال وربنا كرمني، في منزل ريفي بسيط داخل قرية أبو عطوة.

وقالت نجلتها الكبرى فاطمة: "أمي كانت الأب والأم" قامت برفض كل المغريات للزواج بعد وفاة الأب متأثرا بإصابته بالسرطان أيضا، مقررة العمل نهارا لتحل محله والسهر علي تربية أبنائها ورعاية والدة زوجها ".

ويذكر إن لم تيأس الحاجة نادية، وقررت مواجهة الحياة بصعوباتها مقاومة المرض اللعين إلي أن انتصرت عليه، ليتخرج أبناؤها الثلاث من التعليم الجامعي ويكملون حياتهم الزوجية.

وقالت الحاجة نادية: إن نجلتها الكبرى فاطمة تقدمت برفقة شقيقها بالأوراق دون علمها مع فتح باب التقديم للمسابقة وأخبرتها قبل أيام قليلة أنها تقدمت بالأوراق أملا في الفوز.

وأضافت، من يومين حلمت أن خالي شخص ومعه بعض الأوراق وغال لي اسألي شو في اسمك نزل وكسب ولا لا وكأنها كانت بشرى للفوز بلقب الأم المثالية، وكانت رغم ظروفي الصعبة وضغوطات الحياة إلا أن كان الصبر عنواني والدعاء إلى الله يعوضني عن كل جهد وصعاب تحملتها".

واستكملت، أنها كانت تقيم في مركز ومدينة فايد وتربت على يد سيدة تدعي "أم أحمد خطاب" علمتها الصبر والتدين قائلة "كنت بشرف فيها الطيبة والحنية وهي من علمتني كيف تكون السيدة المصرية بنت الأصول وتعين زوجها على الحياة الزوجية

ووجهت السيدة نادية رسالة إلى كل أم مصرية قائلة:" أبنائك هما حياتك وهما ثمرة دنياكي وعلي تربيتهم مكافأة في الدنيا والآخرة، وكل الصعاب يذللها الله -عز وجل- وتمر طالما هناك إيمان ورضا وعمل واحتساب كل عمل بعملة لتربية أبنائي في سبيل راحتهم وازدهارهم لحياة أفضل. 

اقرأ أيضا